لأن حِبِّي صلى الله عليه وسلم كان يكره ريحه -تعني النبي صلى الله عليه وسلم-.
(ضعيف - الضعيفة ٤٢٩٠ ضعيف سنن أبى داود ٨٩٣/ ٤١٦٤).
٢٠ - باب النتف
٣٨٠ - ٥٠٩١ أخبرنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: حدثنا أبي، وأبو الأسود النضر بن عبد الجبار، قالا: حدثنا المفضل بن فضالة، عن عياش بن عباس القِتْباني، عن أبي الحصين الهيثم بن شُفَىّ -وقال أبو الأسود شُفَيّ- إنه سمعه يقول:
خرجت أنا وصاحب لي يسمى: أبا عامر -رجل من المعافر- لنصلي بإيْلِيَاء (١)، وكان قاصهم رجلًا من الأزد، يقال له: أبو ريحانة من الصحابة (٢).
قال أبو الحصين: فسبقني صاحبي إلى المسجد، ثم أدركته، فجلست إلى جنبه، فقال: هل أدركت قصص أبي ريحانة؟
فقلت: لا. فقال: سمعته يقول:
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عشر: عن الوَشْرِ (٣)، والوَشْمِ (٤)، والنَّتْفِ (٥)، وعن مُكامَعَةِ (٦) الرجلُ الرجلَ بغير شِعارٍ (٧)، وعن مكامعة المرأةُ
(١) (ايلياء): مدينة بيت المقدس -ردها الله وسائر بلاد المسلمين-.
(٢) هو شمعون بن زيد، أبو ريحانة الأزدي، حليف الأنصار، ويقال له: مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، صحابي، شهد فتح دمشق، وقدم مصر، وسكن بيت المقدس. انظر "تقريب التهذيب" ٢٨٢٢.
(٣) (الوشر): تحديد الأسنان وترقيقها.
(٤) (الوشم): أن يغرز الجلد بإبرة ثم يحشى بكحل، أو نيل فيزرق أثرهُ أو يخضر. وقد فتن به بعض الناس، حتى أن منهم من يغطي جميع بدنه به.
(٥) (النتف): نتف الشعر للزينة.
(٦) (المكامعة): المضاجعة ومثلها: (المعاكمة).
(٧) (الشعار): الثوب الذي يلي الجسد.