الوارث، قال: حدثنا بكر المُزَلِّقُ، قال: حدثنا عبد الله بن عطاء الهاشمي، عن محمد بن علي، قال:
سألت عائشة: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتطيب؟ قالت: نعم! بِذِكَارَةِ الطيب (١) المسك، والعنبر.
(ضعيف الإسناد).
٣٤ - باب التزعفر والخلوق
٣٨٤ - ٥١٢٠ أخبرنا محمد بن منصور، قال: حدثنا سفيان عن عمران بن ظبيان، عن حكيم بن سعد، عن أبي هريرة، قال:
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، به رَدْعٌ من خَلُوقٍ.
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "اذْهَبْ فَانْهَكْهُ"، ثم أتاه فقال: "اذْهَبْ فَانْهَكْهُ"، ثم أتاه فقال: "اذْهَبْ فَانْهَكْهُ ثُمَّ لا تَعُدْ".
(ضعيف - تيسير الانتفاع/ عمران بن ظبيان).
٣٨٥ - ٥١٢١ أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، حدثنا خالد، عن شعبة، عن عطاء بن السائب قال: سمعت أبا حفص بن عمرو، وقال على إثره:
يحدث عن يعلى بن مرة: أنه مر على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو متخلق، فقال له:
"هَلْ لَكَ امْرأة؟ " قلت: لا. قال: "فَاغْسِلْهُ، ثُمَّ اغْسِلْهُ، ثُمَّ لا تَعُدْ".
(ضعيف - التيسير/ عبد الله بن حفص).
(١) (ذكارة الطيب): بكسر الذال المعجمة وراء، ما يصلح للرجال: كالمسك والعنبر والعود والكافور، وهي جمع ذكر، وهو ما لا لون له، والمؤنث طيب النساء: كالخلوق والزعفران وما له لون من غير رائحة.