رجليه بيمينه كلتاهما.
(ضعيف الإسناد).
٩٦ - باب المسح على الخفين
٥ - ١٢٣ (١) أخبرنا علي بن خشرم، قال: حدثنا عيسى، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن المغيرة بن شعبة قال:
خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - لحاجته، فلما رجع تلقيتُه بإداوة (٢)، فصببتُ عليه، فغسل يديه، ثم غسل وجهه، ثم ذهب ليغسلَ ذراعيه، فضاقت به الجبة، فأخرجهما من أسفل الجبة، فغسلهما، ومسح على خفيه، ثم صلى بنا.
(صحيح الإسناد: م، لكن قوله: "بنا" خطأ، لأنه - صلى الله عليه وسلم - كان مقتديًا بابن عوف في هذه القصة، كما تقدم ص ٦٣ - ٦٤ (٣) صحيح سنن النسائي - باختصار السند برقم ٨٠).
١١٢ - باب ما ينقض الوضوء وما لا ينقض الوضوء من المذي
٦ - ١٥٤ أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا سفيان، عن عمرو، عن عطاء، عن عائش بن أنس: أن عليًا قال:
كنت رجلًا مذَّاءً (٤)، فأمرت عمار بن ياسر، يسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أجل ابنته عندي - فقال:
"يَكْفي منْ ذلكَ الوُضُوء".
(منكر بذكر عمَّار - التعليق على سبل السلام).
(١) وهو في "صحيح سنن النسائي - باختصار السند" برقم ١١٩.
(٢) الإداوة بالكسر: إناء صغير من جلد يتخذ لحفظ الماء، وجمعها أدَاوى.
(٣) هنا يقصد الشيخ ناصر الطبعة القديمة، وما بين الحاصرتين مني وهو لطبعة مكتب التربية العربي لدول الخليج صاحب هذا المشروع.
(٤) مذّاء: للمبالغة في كثرة المذي، وهو الماء الرقيق اللزج، يخرج عادة عند ملاعبة الرجل أهله.