"صحيح سنن النسائي - باختصار السند"
"ضعيف سنن النسائي - مع بقاء السند"
وكان التصحيح والتضعيف من عمل الأستاذ المحدث الشيخ محمد ناصر الدين الألباني، بتكليف من "مكتب التربية العربي لدول الخليج"، باهتمام مديره السابق الدكتور محمد الأحمد الرشيد، الذي تمّ في عهده الاتفاق على البدء بالمشروع، وطبع الكتاب الأول ("صحيح - وضعيف - سنن ابن ماجه")، مع جزئين من الكتاب الثاني ("صحيح سنن الترمذي").
وتتابع المسعى الخَيّر من مديره الحالي الدكتور علي بن محمد التُّويجِري، فتم طبع الجزء الثالث من "الترمذي" والأجزاء الثلاثة من "النسائي" وتنضيد الكتاب الرابع "صحيح سنن أبي داود" بأجزائه الثلاثة (١).
وقد بذلت في إخراج هذا المشروع - وإعداده والتعليق عليه، وفهرسته - على الصورة التي تراها، الجهد المستطاع على الرُّغم من الظروف الصعبة التي أحاطت بنا من الجوانب المختلفة.
ولما كان الوفاء لأهل المعروف مطلوبًا، من كل من يتأدب بالقرآن الكريم، والخلق النبوي الشريف. فإنني أدعو الله - سبحانه - أن يُحسن مَثوبة الشيخ الألباني، وجميع الإخوة العاملين في مكتب التربية العربي (٢)، ومن ساعدهم، على ما بذلوا من جهد طيب.
وقد نوه الأستاذ الألباني بعمل الأفاضل: الدكتور الرشيد، والدكتور التويجري، والأستاذ عبد الرحمن الباني، والدكتور محمد بن لطفي الصباغ، والدكتور محمد سليم العوا. لأن الدال على الخير كفاعله. مُذكرًا بالحديث
(١) وقد تم طبع الجزئين الأول والثاني منه - والحمد لله -.
(٢) وكذلك الأخوين الفاضلين: إبراهيم السابق، وجمال عمار فقد كان لهما جهد=