النبوي الشريف:
"من لم يشكرِ الناسَ، لم يشكر الله" (١).
وإنني أحْمَدُ لفضيلة الشيخ ناصر ظهور هذه البَادرة منه، وأرجو الله - جل شأنه - أن يُحسن مَثوبة جميع العاملين على إيصال الحق والخير للناس.
عملنا في الكتاب
لا بد من كلمة موجزة أُعرِّفُ فيها عملنا بهذا الكتاب، بعد أن اعتذر الشيخ ناصر الدين الألباني عن النظر في تجاربه، أو التقديم له، لشواغل أَلَمَّت به مؤخرًا - كان الله لنا وله معينًا ومُسددًا -.
- قام الأستاذ الألباني - حفظه الله - بوضع الحكم الذي وصل إليه اجتهاده تحت كل حديث، على نسخته الخاصة، وأضاف إليها مرجعًا من كتبَه أو كتب بعده: (ق) - أو (خ) - أو (م) - غالبًا -.
فجعلت في "صحيح سنن النسائي" الأحاديث التي قال هي من:
- المتواتر - والصحيح - والحسن - والصحيح لغيره - والحسن لغيره.
ثم قام بعض الإخوة الأفاضل من طلاب العلم - بتكليف من مكتب التربية - بنسخ ما كتبه الشيخ - على نسخته الخاصة به - واختصار السند، وشطب الضعيف، ورجعوا إلى الشيخ ناصر الدين عند الحاجة. كما هو واضح من خطه في كثير من المواضع، على النسخة المرسلة إلينا.
= مشكور في "صحيح سنن ابن ماجه" وكان عملي به متابعة لما قاما به من جهد. جزاهما الله كل خير.
(١) حديث صحيح، انظر (صحيح الجامع الصغير وزيادته) برقم ٦٥٤١ بترتيبي، و"صحيح سنن الترمذي - باختصار السند -" برقم ١٥٩٣ - ٢٠٣٨.