٤ - لجابر بن عتيك الأنصاري، المعاوي، ويُقال: جبر
حديث واحد مشترك في بعض الروايات، وقد تقدّم لابن عمر جميعُه (١)، وتقدّم له حديث آخر (٢).
• حديث: "جاءنا عبدُ الله بن عمر في بني مُعاوية فقال لي: هل تدرون أين صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مسجدكم هذا؟ فقلت له: نعم، وأشرتُ له إلى مكان منه ... ". وذكر الدعوات الثلاث (٣).
عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك، عن جابر بن عتيك، ذكره.
وفي آخره قول ابن عمر له: صدقتَ.
هكذا قال القعنبي، وابن يوسف التنيسي عن مالك في إسناد هذا الحديث: عبد الله عن جابر قال: جاءنا عبد الله بن عمر (٤).
فالحديث على هذا لجابر وابن عمر معا، اشتركا فيه؛ لأن جابرا وصفه، وهو من الصحابة، وصدّقه ابن عمر.
وهو عند يحيى بن يحيى، ومن تابعه لابن عمر وحده، ليس فيه ذكر جابر (٥).
(١) تقدّم حديثه (٢/ ٤٨٩).
(٢) هو حديث: "الشهداء سبعة"، تقدّم (٢/ ١٤١).
(٣) هي سؤاله أن لا يُظهر عليهم عدوّا من غيره، وأن لا يُهلكهم بالسّنين، وأن لا يجعل بأسهم بينهم.
(٤) انظر الموطأ برواية:
- القعنبي (ل: ٤٦ / ب- الأزهرية-)، وهكذا قال سويد بن سعيد (ص: ٢١٧) (رقم: ٤٣٨)، وموسى بن أعين ومطرّف، ذكرهما ابن عبد البر في التمهيد (١٩/ ١٩٥) مع القعنبي والتنيسي.
(٥) انظر الموطأ برواية:
- يحيى بن يحيى الليثي (١/ ١٨٩) (رقم: ٣٥)، وأبي مصعب الزهري (١/ ٢٤٦) (رقم: ٦٢٤)، =