وخرّجه مسلم عن مالك (١).

وجاء عن أبي هريرة مرفوعًا: "إنَّ الله يؤيّد هذا الدين بالرجل الفاجر"، خرّجه النسائي (٢).

٥٤/ حديث: "كان يصلي من الليل، فإذا فرغ، فإن كنت يقظانة تحدّث معي، وإلا اضطجع".

عن سالم أبي النضر، عن أبي سلمة، عن عائشة.

عند معن وحده بهذا المساق (٣).

= يحيى القطان، وابن مهدي، ومعن في غير الموطأ، وابن أبي أويس".
قلت: الحديث من طريق يحيى القطان عند أبي داود في السنن (٣/ ١٧٢) (رقم: ٢٧٣٢)، ومن طريق معن عند الترمذي في السنن، كتاب: السير، باب: ما جاء في أهل الذمة يغزون مع المسلمين هل يُسهم لهم (٤/ ١٠٨) (رقم: ١٥٥٨).
(١) أخرجه في: الجهاد والسير، باب: كراهة الاستعانة في الغزو بكافر (٣/ ١٤٤٩، ١٤٥٠ / رقم: ١٥٠) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، وابن وهب، كلاهما عن مالك به.
وأخرجه أحمد في المسند (٦/ ١٤٨) من طريق عبد الرحمن بن مهدي.
والدارمي في السنن كتاب: الجهاد، باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إنا لا نستعين بمشرك" (٢/ ٢٣٣) من طريق روح بن عبادة كلاهما عن مالك به.
(٢) أخرجه في السنن الكبرى (٥/ ٢٧٨) (رقم: ٨٨٨٣، ٨٨٨٤) من طريقين عن أبي هريرة به.
إسناده صحيح، وأصله في الصحيحين: أخرجه البخاري في: الجهاد والسير، باب: إن الله يؤيد الدين بالرجل الفاجر (٢/ ٣٧٦، ٣٧٧) (رقم: ٣٠٦٢)، وفي: المغازي، باب: غزوة خيبر (٣/ ١٣٦) (رقم: ٤٢٠٣، ٤٢٠٤)، وفي: القدر، باب: العمل بالخواتيم (٤/ ٢١٠) (رقم: ٦٦٠٦).
ومسلم في صحيحه كتاب: الإيمان، باب: غلظ تحريم قتل الإنسان نفسه (١/ ١٠٥) (رقم: ١٧٨) كلاهما من طرق عن الزهري عن سعيد بن المسيب وعبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبي هريرة به، وفيه قصة.
(٣) عزاه إليه أيضًا الجوهري في مسنده (ل: ٧٣ / أ)، وابن عبد البر في التقصي (ص: ٢٧٤).