وخرّجه السَّاجي أيضًا عن مالك من هذا الطريق (١).

وخرّجه البخاري من حديث سهل بن سعد الساعدي (٢).

قال الدارقطني - وذكر الخلاف فيه -: "الحديث لابن عُيينة؛ لأنه ضبط إسناده وأقامه"، يعني روايته عن صفوان (٣).

٤٥ / حديث: "أَكْذِبُ امرأتي. . .". فيه: "لا خير في الكذب"، وذكر الوعد.

في الجامع، عند آخره (٤).

هذا عند الجمهور من مرسل صفوان (٥)، وروته طائفة عن مالك، عن صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار مرسلًا أيضًا (٦).

وهكذا رواه ابن عيينة عن صفوان (٧)، وهو غريب لا يكاد يوجد

(١) لم أقف عليه.
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الأدب، باب: فضل من يعول يتيمًا (٤/ ٩٢) (رقم: ٦٠٠٥).
(٣) العلل (٥ / ل: ٧).
(٤) الموطأ كتاب: الكلام، باب: ما جاء في الصدق والكذب (٢/ ٧٥٥) (رقم: ١٥).
(٥) انظر الموطأ برواية:
- أبي مصعب الزهري (٢/ ١٦٨) (رقم: ٢٠٨٤)، وسويد بن سعيد (ص: ٥٩٦) (رقم: ١٤٥٢)، وابن بكير (ل: ٢٦٦ / أ) - الظاهرية -.
(٦) منهم محمَّد بن الحسن الشيباني (ص: ٢٩٠) (رقم: ٨٩٥).
(٧) أخرجه الحميدي في مسنده (١/ ١٥٨) (رقم: ٣٢٩).
قال الشيخ الألباني: "هذا إسناد صحيح، ولكنه مرسل، وليس هو على شرط مسنده، وقد أورده في أحاديث أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط -رضي الله عنها-، وكأنَّه أشار بذلك إلى أن الحديث وإن كان وقع له هكذا مرسلًا، فهو يرجع إلى أنَّه من مسندها، ولذلك أورده فيه، والله أعلم". الصحيحة (٢/ ٧٦).