خصاصة الباب، فَبَصُر به النبي صلى الله عليه وسلم فتوخاه بحديدة -أو عود- ليفقأ عينه، فلما أن بصر انقمع، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
"أَمَا إنَّكَ لَوْ ثَبَتَّ لَفَقَأتُ عَيْنَكَ".
(صحيح الإسناد): ق - باختصار.
٤٥١٥ - عن سهل بن سعد الساعدي: أن رجلًا اطَّلع من جحر في باب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم مِدرى يحك بها رأسه، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"لَوْ عَلِمْتُ أَنَّكَ تَنْظُرُني لَطَعَنْتُ بِهِ في عَيْنِكَ، إنَّمَا جُعِلَ الإذْنُ مِنْ أَجْلِ البَصَرِ".
(صحيح) - الترمذي ٢٨٦٤: ق.
(٤٨،٤٧) باب من اقتص وأَخَذَ حقه دون السلطان
٤٥١٦ - عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"مَنِ اطَّلعَ في بَيْتِ قَوْم بِغَيْرِ إذْنِهِمْ فَفَقأُوا عَيْنَهُ، فَلا دِيَةَ لَهُ، وَلا قِصَاصَ".
(صحيح) - الإرواء ٢٢٢٧: ق نحوه.
٤٥١٧ - عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"لَوْ أَنَّ امْرَأ اطَّلَعَ عَلَيْكَ بِغَيْرِ إذْنِ فَخَذَفْتَهُ فَفَقَأتَ عَيْنَهُ، مَا كَانَ عَلَيْكَ حَرَجٌ" وقال مرة أخرى:
"جُنَاحٌ".
(صحيح): ق - انظر ما قبله.
٤٥١٨ - عن أبي سعيد الخُدْري: أنه كان يصلي، فإذا بابن لمروان يمر بين يديه، فدرأه فلم يرجع، فضربه، فخرج الغلام يبكي حتى أتى مروان فأخبره، فقال مروان لأبي سعيد: لم ضربت ابن أخيك؟ قال: ما ضربته إنما ضربت الشيطان. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"إذَا كَانَ أحَدُكُمْ في صَلاةٍ، فَأرَادَ إنْسَان يَمُرُّ بَينَ يَدَيْهِ فَيَدْرَؤهُ مَا اسْتَطاعَ، فَإنْ أَبَى فَلْيُقَاتِلْهُ، فَإِنَّهُ شَيْطان".
(صحيح) - صفة الصلاة، صحيح أبي داود ٦٩٤ و ٦٩٧: ق.