رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأوعية وفسره. قال:
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن الحنتم. وهو الذي تسمونه أنتم: الجرة. ونهى عن الدباء، وهو الذي تسمونه أنتم: القَرْعَ. ونهى عن النقير، وهي النخلة ينقرونها. ونهى عن المزفت، وهو: المُقَيَّر.
(صحيح): م ٦/ ٩٧.
(٣٨) باب الإذن في الانتباذ التي خصها بعض الروايات، التي أتينا على ذكرها الإذن فيما كان في الأسقية منها
٥٢١٧ - عن أبي هريرة قال: نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وفد عبد القيس، حين قدموا عليه: عن الدباء، وعن النقير، وعن المزفت والمزاد، والمجبوبة، وقال:
"انْتَبِذْ في سِقَائكَ أوْ كِهِ وَاشْرَبْهُ حُلْوًا".
قال بعضهم: ائذن لي يا رسول الله في مثل هذا، قال:
"إذًا تَجْعَلَهَا مِثلَ هذِهِ" وأشار بيده يصف ذلك.
(صحيح): م ٦/ ٩٣.
٥٢١٨ - عن جابر قال: نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: عن الجر المُزَفَّت، والدُبَّاء، والنقير، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا لم يجد سقاء ينبذ له فيه، نبذ له في تور من حجارة.
(صحيح): م ٦/ ٩٧ - ٩٨.
٥٢١٩ - عن جابر قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينبذ له في سقاء، فإِذا لم يكن له سقاء ننبذ له في تَوْرِ برام، قال: ونهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الدُبَّاء والنقير والمُزَفَّت.
(صحيح): م- انظر ما قبله.
٥٢٢٠ - عن جابر رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: نهى عن الدُبَّاء، والنقير، والجر، والمزفت.
(صحيح): م- انظر ما قبله.
(٣٩) باب الإذن في الجر خاصة
٥٢٢١ - عن عبد الله: أن النبي صلى الله عليه وسلم، رخص في الجر غير مزفت.
(صحيح): خ ٥٥٩٣ م ٦/ ٩٨ - ٩٩ - عبد الله بن عمرو.