الظهر. ثم جاءه جبريل عليه السلام حين كان فيء الرجل مثليه، فقال: قم يا محمد فصل. فصلى العصر. ثم جاءه للمغرب حين غابت الشمس وقتًا واحدًا، لم يزل عنه فقال: قم فصل. فصلى المغرب. ثم جاءه للعشاء حين ذهب ثلث الليل الأول، فقال: قم فصل. فصلى العشاء. ثم جاءه للصبح حين أسفر جدًا فقال: قم فصل. فصلى الصبح. فقال: ما بين هذين وقت كله.
(صحيح) - الترمذي ١٥٠ مختصرًا وانظر إرواء الغليل ٢٥٠.
(١٨) باب تعجيل العشاء
٥١٣ - عن محمد بن عمرو بن حسن، قال: قدم الحجاج، فسألنا جابر بن عبد اللَّه قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي الظهر بالهاجرة، والعصر والشمس بيضاء نقية؛ والمغرب إذا وجبت الشمس، والعشاء أحيانًا، كان إذا رآهم قد اجتمعوا عجل، وإذا رآهم قد أبطأُوا أخر.
(صحيح) - صحيح أبي داود ٤٢٥: ق.
(١٩) باب الشفق
٥١٤ - عن النعمان بن بشير، قال: أنا أعلم الناس بميقات هذه الصلاة عشاء الآخرة، كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يصليها، لسقوط القمر لثالثة.
(صحيح) - الترمذي ١٦٥ مشكاة المصابيح ٦١٣.
٥١٥ - عن النعمان بن بشير قال: الله إني لأعلم الناس بوقت هذه الصلاة، صلاة العشاء الآخرة. كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم - يصليها، لسقوط القمر لثالثة.
(صحيح) - انظر ما قبله.
(٢٠) باب ما يستحب من تأخير العشاء
٥١٦ - عن سيار بن سلامة، قال: دخلت أنا وأبي، على أبي برزة الأسلمي. فقال له أبي: أخبرنا كيف كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يصلي المكتوبة؟ قال:
كان يصلي الهجير التي تدعونها الأولى، حين تدحض الشمس. وكان يصلي العصر، ثم يرجع أحدنا إلى رحله في أقصى المدينة، والشمس حية. قال: ونسيت ما قال في المغرب قال: وكان يستحب أن تؤخر صلاة العشاء التي تدعونها العتمة. قال