وكان يكره النوم قبلها، والحديث بعدها، وكان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه. وكان يقرأ بالستين إلى المائة.
(صحيح) - ق، مضى ٢٤٦.
٥١٧ - عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: أي حين أحب إليك أن أُصلي العَتَمة إمامًا أو خلوًا؟ قال: سمعت ابن عباس يقول: أَعتَم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة بالعتمة، حتَّى رقد الناس واستيقظوا، ورقدوا واستيقظوا، فقام عمر فقال: الصلاة الصلاة.
قال عطاء: قال ابن عَبَّاس خرج نبي اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، كأني أنظر إليه الآن، يقطر رأسه ماء، واضعًا يده على شق رأسه، قال: وأشار. فاستثبت عطاء: كيف وضع النبي - صلى الله عليه وسلم - يده على رأسه؟ فأومأ إليَّ، كما أشار ابن عباس، فبدد لي عطاء بين أصابعه بشيء من تبديد، ثم وضعها، فانتهى أطراف أصابعه إلى مقدم الرأس. ثم ضمها يمر بها كذلك على الرأس، حتَّى مست إبهاماه طرف الأذن مما يلي الوجه، ثم على الصدغ، وناحية الجبين لا يقصر ولا يبطش شيئًا إلا كذلك. ثم قال:
"لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي، لأَمَرْتُهُمْ أنْ لَا يُصلُّوهَا إِلَّا هَكَذَا".
(صحيح) - خ ٥٧١ م ٢/ ١١٧ صحيح الجامع ٥٣١٤.
٥١٨ - عن ابن عباس قال: أخر النبي - صلى الله عليه وسلم - العشاء ذات ليلة، حتَّى ذهب من الليل. فقام عمر رضي اللَّه عنه فنادى:
الصلاة يا رسول اللَّه! رقد النساء والولدان.
فخرج رسول اللَّه صلى اللِّه عليه وسلم، والماء يقطر من رأسه، وهو يقول:
"إنَّهُ الْوَقْت، لَوْلَا أنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي".
(صحيح) - ق.
٥١٩ - عن جابر بن سَمُرَة، قال: كان رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، يؤخر العشاء الآخرة.
(صحيح) - م ٢/ ١١٨.
٥٢٠ - عن أبي هريرة: أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال:
"لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي، لأَمَرْتُهُمْ بِتَأخِيرِ الْعِشَاء وَبِالسِّوَاكِ، عِنْدَ كُلِّ صلاة".
(صحيح) - ابن ماجة ٦٩٠ و ٦٩١: ق مختصر مسلم ٢٧٠ إرواء الغليل ٧٠ الضعيفة ٤٠٢.