"أيْنَ تحِبُّ أن أصَلِّيَ لَكَ؟ فأشار إلى مكان من البيت. فصلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(صحيح) -.
(١١) باب إمامة الغلام قبل أن يحتلم
٧٦١ - عن عمرو بن سلمة الجرمي، قال: كان يمر علينا الركبان، فنتعلم منهم القرآن، فأتى أبي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال:
"لِيَؤمَّكمْ أكثركمْ قرآنًا". فجاء أبي فقال: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:
"لِيَؤمَّكمْ أكثَركمْ قُرْآنًا" فنظروا، فكنت أكثرهما قرآنًا، فكنت أؤمهم وأنا ابن ثمان سنين.
(صحيح) - خ، مضى ٢/ ١٠ ٦١٧.
(١٢) باب قيام الناس إذا رأوا الإمام
٧٦٢ - عن أبي قتادة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذَا نُوديَ لِلصَّلاةِ، فَلا تَقومُوا حَتَّى ترَوْنِي".
(صحيح) - ق، مضى ٢/ ٣١ ٦٦٣.
(١٣) باب الإمام تعرض له الحاجة بعد الإقامة
٧٦٣ - عن أنس، قال: أقيمت الصلاة، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- نجي (١) لرجل، فما قام إلى الصلاة حتى نام القوم.
(صحيح) - الترمذي ٨٢٣: ق.
(١٤) باب الإمام يذكر بعد قيامه في مصلاه، أنه على غير طهارة
٧٦٤ - عن أبي هريرة، قال: أُقيمت الصلاة، فصف الناس صفوفهم، وخرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى إذا قام في مصلاه، ذكر أنه لم يغتسل، فقال للناس:
"مَكَانكُمْ".
ثم رجع إلى بيته، فخرج علينا ينطف (٢) رأسه، فاغتسل ونحن صفوف.
(صحيح) - صحيح أبي داود ٢٣٢ و ٢٣٣: ق.
(١) من المناجاة.
(٢) أي يقطر من ماء الاغتسال.