القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع رأسه فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع رأسه فأطال القيام، ثم سجد فأطال السجود.
ثم قام قيامًا أيسر من قيامه الأول، ثم ركع أيسر من ركوعه الأول، ثم رفع رأسه، فقام أيسر من قيامه الأ ول، ثم ركع أيسر من ركوعه الأول، ثم رفع رأسه، فقام أيسر من قيامه الأول، فكانت أربع ركعات، وأربع سجدات، وانجلت الشمس فقال:
"إنَّكُمْ تُفْتَنُونَ فِي القُبُورِ كَفِتْنَةِ الدَّجَّال".
قالت عائشة: فسمعته بعد ذلك يتعوذ من عذاب القبر.
(صحيح) - الجزء: ق.
١٣٩٦ - عن عائشة، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، صلى في كسوف، في صُفَّة زمزم، أربع ركعات، في أربع سجدات.
(صحيح) - دون ذكر الصفة فإنه شاذ مخالف لكل الروايات السابقة واللاحقة.
١٣٩٧ - عن جابر بن عبد الله قال: كسفت الشمس على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في يوم شديد الحر، فصلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأصحابه، فأطال القيام، حتى جعلوا يخرون، ثم ركع فأطال، ثم رفع فأطال، ثم ركع فأطال، ثم رفع فأطال، ثم سجد سجدتين.
ثم قام فصنع نحوًا من ذلك، وجعل يتقدم، ثم جعل يتأخر، فكانت أربع ركعات، وأربع سجدات.
كانوا يقولون: إن الشمس والقمر لا يخسفان إلا لموت عظيم من عظمائهم، وإنهما آيتان من آيات الله يريكموهما، فإذا انخسفت فصلوا حتى تنجلي.
(صحيح) - جزء الكسوف، صحيح أبي داود ١٠٧٠: م.
(١٣) باب نوع آخر
١٣٩٨ - عن عبد الله بن عمرو، قال: خسفت الشمس على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأمر فنودي:
"الصَّلاةُ جَامِعَةٌ" فصلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالناس ركعتين وسجدة، ثم قام فصلى ركعتين وسجدة.
قالت عائشة: ما ركعت ركوعًا قط، ولا سجدت سجودًا قط، كان أطول منه.
(صحيح) - الجزء (١)، الصحيح ١٠٧٩ (٢): ق.
(١) يعني "جزء الكسوف".
(٢) يعني "صحيح أبي داود".