قال أبو عبد الرحمن: هذا خطأ، والصواب حديث يونس بن يزيد، وأدخل هذا حديثًا في حديث (١).
(٣) باب فضل شهر رمضان
١٩٨٣ - عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ، فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الجَنَّةِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ".
(صحيح) - الصحيحة ١٣٠٧: ق.
١٩٨٤ - عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إذَا دَخَلَ رَمَضَانُ، فُتِّحَتْ أبْوَابُ الجَنَّةَ، وَغُلِّقَتْ أبْوَابُ النَّارِ، وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ".
(صحيح) - ق، انظر ما قبله.
(٤) باب ذكر الاختلاف على الزهري فيه
١٩٨٥ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذَا دَخَلَ رَمَضَانُ، فُتِّحَتْ أبْوَابُ الجَنةِ، وَغُلِّقَتْ أبْوَابُ جَهَنَّمَ، وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ".
(صحيح) - انظر ما قبله.
(١) يظهر من كلام الإمام النسائي، أنه أحد الرواة، ولعله (حماد). والحديث يرويه النسائي في الطبعة التجارية ٣/ ١٢٦ والطبعة الهندية ٣٤٠ عن محمد بن إسماعيل البخاري (الإمام) ولكن الشيخ السندي نقل عن (الأطراف) قوله:
كذا رواه أبو بكر بن السني، عن النسائي، عن محمد بن إسماعيل فحسب. ولم يذكر فيه (البخاري) وفي نسخة هو أبو بكر الطبراني. انتهى.
أقول: ومع أن الإمام النسائي يذكر الإمام البخاري في السند والعلل. فلم أجده روى عنه بذكر اسمه إلا هذا الحديث: والذين روى عنهم بهذا الاسم هم:
محمد بن إسماعيل (مبهم)، ومحمد بن إسماعيل بن إبراهيم، ومحمد بن إسماعيل البخاري، ومحمد بن إسماعيل الترمذي، ومحمد بن إسماعيل بن سمرة، ومحمد بن إسماعيل الطبراني.
أقول: وقول شيخنا -حفظه الله- (صحيح الإسناد) لا يفهم منه (صحة المتن) دائمًا، بل جرت عادته، على اعتبار الحديث المتداخل بحديث آخر (شاذًا). وقد كتبت له عن هذا الحديث، وأرجو إن وصل إليَّ جوابه، أن أستدرك هذا.