٢٢٤٧ - عن أبي قتادة: أن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - سُئل عن صومه، فغضب.
فقال عمر: رضينا باللّه ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد رسولًا.
٢٢٤٧/ ١ (١) - وسئل النبي صلى اللّه عليه وسلم: عمن صام الدهر، فقال:
"لا صَامَ، وَلا أفْطَرَ" أو: "مَا صَامَ وَمَا أفْطَرَ".
(صحيح) - م ٣/ ١٦٧.
(٧٤) باب سَرِّدِ الصيام
٢٢٤٨ - عن عائشة: أن حمزة بن عمرو الأسلَمي سأل رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول اللّه إني رجل أسرد الصوم، أفأصوم في السفر؟ قال:
"صُمْ إنْ شِئتَ، أَوْ أَفْطِرْ إنْ شِئتَ".
(صحيح) - ق، مضى ١٨٨ ٢١٧٤.
(٧٥) باب صوم ثلثي الدهر، وذكر اختلاف الناقلين للخبر في ذلك
٢٢٤٩ - عن عمرو بن شرحبيل، عن رَجُل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: قيل للنبي صلى اللّه عليه وسلم: رجل يصوم الدهر؟ قال:
"وَدِدْتُ أنَّهُ لَمْ يَطْعَمِ الدَّهْرَ" قالوا: فثلثيه؟ قال: "أكْثَرَ" قالوا: فنصفه؟ قال: "أكثَرَ" ثم قال:
"أَلا أُخْبِرُكُمْ بِمَا يُذْهِبُ وَحَرَ الصَّدْرِ (٢)، صَوْمُ ثَلاثَةِ أيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ".
(صحيح) - التعليق الرغيب ٢/ ٨٣.
٢٢٥٠ - عن عمرو بن شَرْحَبيلَ قال: أتى رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - رجل فقال: يا رسول اللّه، ما تقول في رجل صام الدهر كله؟ فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:
"وَدِدْتُ أَنَّهُ لمْ يَطْعَمِ الدَّهْرَ شَيْئًا" قال: فثلثيه؟ قال: "أكْثَرَ" قال: فنصفه؟ قال: "أكثر" قال: "أفَلا أخْبِرُكُمْ بِمَا يُذْهِبُ وَحَرَ الصَّدْرِ" قالوا: بلى! قال: "صِيَامُ ثَلاثةِ أيَّام مِنْ كُلِّ شَهْرٍ".
(صحيح) - بما قبله.
(١) هذا الرقم وضعته لأنه زيادة الخلاف على غيلان، كما هو عنوان الباب. وما بين زيادة من الهندية ٣٧٤.
(٢) الوحر هنا: الوسواس.