فلم نزل كذلك، حتى قدم معاوية من الشام، وكان فيما عَلَّمَ الناسَ (١): أنه قال:
ما أرى مدين من سمراء الشام، إلا تعدل صاعًا من هذا. قال: فأخذ الناس بذلك.
(صحيح): سكت عنه شيخنا، وهو في صحيح ابن ماجه ١٤٨٢ - ١٨٢٩ وقال هناك: صحيح أبي داود ١٤٣٣: م ولعل الشيخ اكتفى بالسابق، مع اختصاره.
(٣٩) باب الدقيق
٢٣٥٥ - عن أبي سعيد الخدري قال: لم نخرج على عهد رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، إلا صاعًا من تمر، أو صاعًا من شعير، أو صاعًا من زبيب، أو صاعًا من دقيق، أو صاعًا من أقط، أو صاعًا من سُلْتٍ.
ثم شك سفيان فقال: دقيق، أو سلت (٢).
(حسن صحيح) دون ذكر الدقيق - الإرواء ٣/ ٣٣٨، ضعيف أبي داود ٢٨٦، التعليق على ابن خزيمة ٢٤١٩.
(٤٠) باب الحنطة
(٤١) باب السلت
٢٣٥٦ - عن ابن عمر قال: كان الناس يخرجون عن صدقة الفطر، في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -: صاعًا من شعير، أو تمر، أو سُلت، أو زبيب.
(صحيح الإسناد) - ضعيف أبي داود ٢٨٣.
(٤٢) باب الشعير
٢٣٥٧ - عن أبي سعيد الخدري قال: كنا نخرج في عهد رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: صاعًا من شعير، أو تمر، أو زبيب، أو أقط.
فلم نزل كذلك، حتى كان في عهد معاوية قال: ما أرى مُدَّيْنِ من سمراء الشام، إلا تعدل صاعًا من شعير.
(صحيح) - مضى ٥١ - ٥٢ ٢٣٥٤.
(٤٣) باب الأقط
٢٣٥٨ - عن أبي سعيد الخدري قال: كنا نخرج في عهد رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: صاعًا
(١) عند ابن ماجه (كَلَّمَ الناسَ) وسمراء الشام: الحنطة الجيدة المعروفة بالشام بالجبلي.
(٢) ضرب من الشعير أبيض لا قشر له. وقيل: هو نوع من الحنطة، والأول أصح؛ لأن البيضاء الحنطة.