٢٨٨٧ - عن الفضل بن العباس: أنه كان رديف النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة.
(صحيح) - ق، انظر ما قبله.
(٢٣٠) باب الدعاء بعد رمي الجمار
٢٨٨٨ - عن الزهري قال: بلغنا: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا رمى الجمرة التي تلي المنحر -منحر منى-، رماها بسبع حَصَيات، يُكبر كلما رمى بحصاة، ثم تقدم أمامها، فوقف مستقبل القبلة، رافعًا يديه يدعو، يطيل الوقوف.
ثم يأتي الجمرة الثانية، فيرميها بسبع حصيات، يكبر كلما رمى بحصاة، ثم ينحدر ذات الشمال، فيقف مستقبل البيت، رافعًا يديه يدعو، ثم يأتي الجمرة التي عند العقبة، فيرميها بسبع حصيات، ولا يقف عندها.
(صحيح) - خ ١٧٥٣.
قال أبو عبد الرحمن: قال الزهري: سمعت سالمًا: يحدث بهذا عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وكان ابن عمر يفعله.
(صحيح) - خ ١٧٥٣.
(٢٣١) باب ما يحل للمحرم بعد رمي الجمار
٢٨٨٩ - عن ابن عباس قال: إذا رمى الجمرة، فقد حل له كل شيء، إلا النساء. قيل: والطيب؟ قال: أما أنا فقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتضمخ بالمسك! أفطيب هو؟
(صحيح) - ابن ماجه ٣٠٤١ الصحيحة ٢٣٩.
هو آخر المناسك والله أعلم
قد تمّ النصف الأول من كتاب النسائي (١)
(١) هذه زيادة في النسخة الهندية ٤٧٩، وأما الجزء الثاني من الميمنية فيبدأ من كتاب مناسك الحج.