القَاعِدِينَ يَخْلُفُ رَجُلًا مِنَ المُجَاهِدِينَ في أهْلِهِ إلَّا نُصِبَ لَهُ يوْمَ القِيَامَةِ فَيُقَالُ: يَا فُلانُ هذَا فُلانٌ فَخذْ مِنْ حَسَنَاتِهِ مَا شِئتَ" ثم التفت النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى أصحابه فقال: "مَا ظَنُّكُمْ تُرَوْنَ يَدَعُ لَهُ مِنْ حَسَنَاتِهِ شَيْئًا".
(صحيح) - م، انظر ما قبله.
٢٩٩١ - عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"جَاهِدُوا بِأيْدِيكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ".
(صحيح) - مضى ٦/ ٧ ٢٩٠٠ بزيادة "المشركين" وهي في صحيح الجامع الصغير ٣٠٩٠. وانظر المشكاة ٣٨٢١.
٢٩٩٢ - عن عبد الله رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه أمر بقتل الحيات وقال:
"مَنْ خَافَ ثَأرَهُنَّ فَلَيْسَ مِنَّا".
(صحيح) - المشكاة ٤١٣٨ - ٤١٤٠.
٢٩٩٣ - عن جَبْرٍ (١): أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عاد جبرًا، فلما دخل سمع النساء يبكين ويقلن: كنا نحسب وفاتك قتلًا في سبيل الله. فقال:
"وَمَا تَعُدُّونَ الشَّهَادَةَ إلَّا مَنْ قُتِلَ في سَبيلِ الله، إنَّ شُهَدَاءكُمْ إذًا لَقَلِيل، القَتْلُ في سَبيلِ الله شَهَادَةٌ، وَالبَطْنُ شَهَادَةٌ، وَالحَرْقُ شَهَادَةٌ، وَالْغَرَقُ شَهَادَةٌ، وَالمَغْمُومُ" -يَعني الهَدِمَ- "شَهَادَة، وَالمَجْنُونُ شَهَادَة، وَالمَرْأَةُ تَمُوتُ بجُمْعٍ شَهِيدَة".
قال رجل: أتبكين ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاعد قال:
"دَعْهُنَّ فَإِذَا وَجَبَ، فَلا تَبْكِيَنَّ عَلَيْهِ بَاكِيَةٌ".
(صحيح) - ابن ماجه ٢٨٠٣.
٢٩٩٤ - عن جبر: أنه دخل مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على مَيِّتٍ، فبكى النساء فقال جبر: أتبكين ما دام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالسًا قال:
"دَعْهُنَّ يَبْكِينَ مَا دَامَ بَيْنَهُنَّ فَإِذَا وَجَبَ فَلا تَبْكِيَنَّ بَاكِيَةٌ".
(صحيح) - التعليق الرغيب ٢/ ٢٠٢.
آخر كتاب الجهاد (٢)
(١) الذي في الأصل والهندية ٤٩٩ والميمنية ٢/ ٦٧ (عبد الله بن جبر عن أبيه) والذي في "صحيح ابن ماجه" ٢/ ١٣٠ (عبد الله بن جابر بن عَتيك) وهو أخوه.
(٢) زيادة من الهندية الصفحة ٥٠٠.