أبي أَحْمد قولا لم يقلهُ، وَإِنَّمَا نَقله عَن يحيى بن صاعد.
وَذكر أَن فِي رِوَايَة هناد: " لَا يستبرئ " من الِاسْتِبْرَاء.
وأوهم أَن ذَلِك عِنْد أبي دَاوُد، وَإِنَّمَا نَقله من كتاب هناد، وَالَّذِي عِنْد أبي دَاوُد عَن هناد: " يسْتَتر " من الستْرَة.
وَأعرف " يستبرئ " من غير رِوَايَة هناد.
وَذكر: " استنزهوا من الْبَوْل فَإِن عَامَّة عَذَاب الْقَبْر مِنْهُ ".
وَلم يبين أَنه من رِوَايَة عبد الْبَاقِي بن قَانِع.
وَذكر حَدِيث رقيقَة على أَنه صَحِيح، وَهُوَ لَا يَصح من أجل الْجَهْل بِحَال ابْنَتهَا حكيمة.
وَذكر: " لَا بَأْس ببول مَا أكل لَحْمه ".
وأوهم بِمَا عقبَة اتِّصَال الْإِسْنَاد صَحِيحا إِلَى يحيى بن الْعَلَاء، وَلَيْسَ كَذَلِك بل مَا يصل إِلَيْهِ إِلَّا من طَرِيق عَمْرو بن الْحصين، وَهُوَ مَتْرُوك.
وَذكر حَدِيث: " جعل الْملح فِي الطّهُور ".
وَسكت عَنهُ، وَهُوَ ضَعِيف للْجَهْل بِحَال رَاوِيه، وَهُوَ من رِوَايَة ابْن إِسْحَاق.
وَذكر حَدِيث: " عشرَة من الْفطْرَة " من عِنْد مُسلم.
وَلم يبين أَنه من رِوَايَة مُصعب بن شيبَة.