وَلما ذكر فِي الْجُمُعَة: " كَانَ بغتسل من أَربع " قَالَ فِيهِ: تكلمُوا فِي حفظه.
وَذكر حَدِيث ابْن عمار وَضَعفه، وَلم يبين علته، وَهِي الْجَهْل بِحَال مُحَمَّد بن عمار.
وَذكر: " إِن لنا طَرِيقا إِلَى الْمَسْجِد مُنْتِنَة ".
وَسكت عَنهُ، وَهُوَ يرويهِ رجل لَا تعرف حَاله.
وَذكر حَدِيث: " إِذا وطئ أحدكُم الْأَذَى بخفيه فطهورهما التُّرَاب ".
وَبعده حَدِيث أبي سعيد مشارا إِلَيْهِ.
وَتكلم بِكَلَام أوهم بِهِ اخْتِلَاف إسناديهما، بِحَيْثُ يعضد الثَّانِي الأول، وَلَيْسَ كَذَلِك.
وَذكر الْأَخْذ من طول اللِّحْيَة وعرضها.
وَأعْرض مِنْهُ عَن أُسَامَة بن زيد، وَأعله بِغَيْرِهِ.
وَذكر من عِنْد مُسلم: " وَقت لنا فِي قصّ الشَّارِب ونتف الْإِبِط، وَحلق الْعَانَة ".
وَسقط لَهُ تقليم الْأَظْفَار.
وأردفه كلَاما أوهم بِهِ صِحَة حَدِيث مُسلم على حَدِيث التِّرْمِذِيّ، وَإِنَّمَا إسنادهما وَاحِد.
وَذكر أَيْضا حَدِيث /: " النَّهْي عَن دُخُول الحمامات ".
وَلم يبين علته.