هَذَا نَص مَا ذكر، وَهُوَ كَمَا قَالَ، وَعلي بن أبي مُحَمَّد هَذَا مَجْهُول، وَكَذَا وَقع فِي كتاب الْعقيلِيّ: عَليّ بن أبي مُحَمَّد، وَقد قابلت هَذَا الْموضع بالنسخة الَّتِي بِخَط أبي عَليّ الجياني من كتاب الْعقيلِيّ.
وَوَقع فِي سنَن الدَّارَقُطْنِيّ هَذَا الحَدِيث، فَقَالَ: " عَليّ بن مُحَمَّد " هَكَذَا فِي كتابي، وَكَذَلِكَ فِي أصل أبي عَليّ الصَّدَفِي الَّذِي بِخَطِّهِ، وَذَلِكَ مِمَّا يُؤَكد كَونه مَجْهُولا.
وَالَّذِي قصدت بَيَانه الْآن، هُوَ أَن هَذَا الحَدِيث مَدَاره على مُسلم بن خَالِد الزنْجِي، واضطرب فِيهِ.
فقد كَانَ يَنْبَغِي أَن يُنَبه أَبُو مُحَمَّد على كَونه من رِوَايَته، فَإِنَّهُ لم يسالمه فِي أَحَادِيث أعلها بِهِ وَحده.
(٨٣٢) كَحَدِيث " صَلَاة التَّرَاوِيح ".
(٨٣٣) وَحَدِيث " سرق " يَقُول فِيهِ دائبا: لَا يحْتَج بِهِ.
وَالَّذِي أعل بِهِ هَذَا الحَدِيث من الْجَهْل بِحَال عَليّ بن أبي مُحَمَّد، أَو عَليّ ابْن مُحَمَّد، عِلّة كَافِيَة، والأكمل أَن يُنَبه أَيْضا على أَمر مُسلم بن خَالِد، فَإِنَّهُ وَإِن كَانَ قد وَثَّقَهُ قوم - وَهُوَ أحد الْفُقَهَاء - فَإِنَّهُ سيئ الْحِفْظ، وَتبين بعض سوء حفظه فِي هَذَا الحَدِيث، فَإِنَّهُ تلون فِيهِ تلونا نذْكر بعضه ليبين أمره.
قَالَ الْعقيلِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن سُفْيَان التِّرْمِذِيّ، قَالَ: حَدثنَا عبيد الله بن عمر القواريري، قَالَ: حَدثنَا مُسلم بن خَالِد قَالَ: سَمِعت عَليّ