هَذَا كَمَا ذكر، وَلَكِن بَقِي عَلَيْهِ أَن يبين أَنه من رِوَايَة عبد الْملك بن خطاب بن عبيد الله بن أبي بكرَة، عَن حَنْظَلَة الْمَذْكُور.
وَعبد الْملك لَا يعرف بِأَكْثَرَ من رِوَايَة مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز الرَّمْلِيّ، وَعبد الله بن الْمفضل العلاف عَنهُ، وحاله مَجْهُولَة.
(٩٦٢) وَذكر من طَرِيق أبي دَاوُد، عَن سُلَيْمَان بن سَمُرَة، عَن سَمُرَة، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " ثمَّ سلمُوا على قارئكم وعَلى أَنفسكُم ".
ثمَّ قَالَ: لَيْسَ هَذَا الْإِسْنَاد مَشْهُورا.
كَذَا ذكره، وَلم يبرز من إِسْنَاده غير سُلَيْمَان، فَإِذن لَا يرجع قَوْله: " لَيْسَ هَذَا الْإِسْنَاد مَشْهُورا " إِلَّا إِلَيْهِ عِنْد من لَا يعرف مَا قبله، بل يظنّ أَن مَا قبله لَا نظر فِيهِ، وَلَيْسَ الْأَمر فِيهِ كَذَلِك.
وَحَدِيث سَمُرَة هَذَا، لَهُ إِسْنَاد مَجْهُول قبل الْوُصُول إِلَى سُلَيْمَان، تروى بِهِ جملَة أَحَادِيث.
قَالَ أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُحَمَّد بن دَاوُد بن سُفْيَان، حَدثنَا يحيى بن حسان، حَدثنَا سُلَيْمَان بن مُوسَى حَدثنَا جَعْفَر بن سعد بن سَمُرَة بن جُنْدُب قَالَ: حَدثنِي خبيب بن سُلَيْمَان، عَن أَبِيه سُلَيْمَان، عَن سَمُرَة.
وَلَيْسَ فِي هَذَا الْإِسْنَاد من تعرف ثقته إِلَّا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل، وَقد بسطنا