الحَدِيث أخرجه ابْن أبي شيبَة.
قلت: إِسْنَاده صَالح.
(٦٩) حَدِيث آدم: ثَنَا اللَّيْث عَن مُعَاوِيَة بن صَالح، عَن أبي عبد الرَّحْمَن - هُوَ
الْقَاسِم - عَن أبي أُمَامَة عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " تَدْنُو الشَّمْس يَوْم الْقِيَامَة قدر
ميل، تغلي مِنْهَا الْهَوَام كَمَا تغلي الْقُدُور على الأثافي ".
إِسْنَاده حسن لَا صَحِيح.
قلت: تركت أَحَادِيث جمة تعنت فِيهَا ابْن الْقطَّان مِنْهَا أَحَادِيث من مُسلم،
وَأَحَادِيث حَسَنَة، وَأَحَادِيث أدخلتها فِي ميزَان الِاعْتِدَال.
(٧٠) حَدِيث فِي الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث أبي بكر عبد الحميد بن جَعْفَر الْحَنَفِيّ
(٨ / ب) عَن نوح بن أبي بِلَال، عَن المَقْبُري، عَن أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا: " إِذا قَرَأْتُمْ
الْحَمد، فاقرءوا: بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم، إِنَّهَا إِحْدَى آياتها ".
ثمَّ قَالَ: رَفعه عبد الحميد بن جَعْفَر وَقد وَثَّقَهُ جمَاعَة، وَأَبُو حَاتِم يَقُول: مَحَله
الصدْق، وَكَانَ الثَّوْريّ يُضعفهُ، ونوح ثِقَة مَشْهُور.
قَالَ ابْن الْقطَّان: فَهُوَ بِهَذَا القَوْل قد صَححهُ، وَأَخْطَأ خطأ فَاحِشا فِي قَوْله من
حَدِيث أبي بكر عبد الحميد بن جَعْفَر، وَهَذَا تَعْبِير لَا يَلِيق بِهِ، وَلَعَلَّه سقط من
الْكَلَام، وَإِنَّمَا هُوَ أَبُو بكر الْحَنَفِيّ عَن عبد الحميد بن جَعْفَر، وَإِنَّمَا اسْم أبي بكر:
عبد الْكَبِير، وَهُوَ أَخُو أبي عَليّ عبيد الله أنبا عبد الْمجِيد، وَهُوَ ثِقَة.