Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : asy Syuf'ah baina al Jam'i al Utsmaaniy wa al Ahruf as Sab'ah- Detail Buku
Halaman Ke : 313
Jumlah yang dimuat : 639

قيل لعبد الله بن مسعود: لِمَ لمْ تكتب فاتحة الكتاب في مصحفك؟ فقال: لو كتبتها لكتبتها مع كل سورة. (١).

فإن قيل: لو كانت الفاتحة من القرآن لأثبتها ابن مسعود في مصحفه، ولمّا لم يثبتها دلّ على أنّها ليست من القرآن.

قلنا: يجيب عن هذا المعنى ويجليه ابن الأنباري حيث يقول -رحمه الله-:

يعني أن كل ركعة سبيلها أن تفتتح بأم القرآن قبل السورة المتلوة بعدها، فقال: اختصرتُ بإسقاطها، ووثقتُ بحفظ المسلمين لها، ولم أثبتها في موضع فيلزمني أن أكتبها مع كل سورة إذا كانت تتقدمها في الصلاة. (٢)

الأثر الثاني: ما رواه أبو عُبيدٍ القاسم بن سلاّم (ت: ٢٢٤ هـ) عن ابن سيرين قال: كتب أُبَيُّ بن كعب في مصحفه فاتحة الكتاب، وتركها ابن مسعود. (٣)

الأثر الثالث: ما رواه عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبي شَيْبَةَ العَبْسيُّ (ت: ٢٣٥ هـ):

قَالَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَال: كَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ لا يَكْتُبُ المُعَوِّذَتَيْنِ. (٤)

الأثر الرابع: ما رواه عليُّ بنُ أبي بكرِ بنِ سُليمَانَ الهَيْثَميُّ (ت: ٨٠٧ هـ):

عن عبدِ الرحمنِ بنِ يَزِيدَ - يعني: النَّخَعِيَّ- قالَ: كانَ عبدُ اللهِ يَحُكُّ المُعَوِّذَتَيْنِ مِن مَصاحِفِه ويقولُ: إِنَّهُما ليسَتا مِن كِتاب اللهِ تَبَارَكَ وتَعالَى. (٥)

وقد رواه كذلك أحمد في المسند من طريق أبي إسحاق السبيعي والأعمش كذلك. (٦)

المحور الرابع: أبرز رواة الآثار الواردة في هذه الشبهة في الميزان

أولًا: الراوي الأول: الأعمش

الكلام على الأعمش: الأعمش هو: سليمان بن مهران الأسدي. (٧)


(١) - يُنظر: تفسير القرطبي: (١/ ٨١)، تفسير ابن كثير (١/ ١٠)، وفي سنده انقطاع؛ فإن إبراهيم النخعي لم يدرك ابن مسعود. كما في: (تهذيب التهذيب (١/ ١٥٥).
(٢) - تفسير القرطبي (١/ ٨١).
(٣) ذكره السيوطي في الإتقان (١/ ٢٠٥، ٢٤٩)، وصحح إسناده.
(٤) - المصنف: (١٠/ ٥٤٠).
(٥) - رَوَاهُ عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ والطبرانيُّ، ورِجالُ عبدِ اللهِ رِجالُ الصحيحِ، ورِجالُ الطبرانيِّ ثِقَاتٌ: (مجمع الزوائد: ٧/ ١٤٩).
(٦) رواه أحمد في المسند: (٥/ ١٢٩)، وغيره من طريق أبي إسحاق السبيعي والأعمش، وكلاهما ثقة مدلس من رجال الصحيحين، وقد اختلط السبيعي بأخرة. فإذا أتيا بالرواية معنعنة تصير معلولة: (العلل للدار قطني). وهذه الرواية معلولة بالعنعنة.
(٧) - الأعمش هو: سليمان بن مهران أبو محمد الأسدي الكاهلي، وكان مولده يوم =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?