وَعَاد إِلَى ناحيته وَولي الْقَضَاء بهَا وحمدت سيرته فِي ولَايَته ثمَّ ترك الْقَضَاء وانزوى بعد مَا حج واشتغل بِالْعبَادَة
سمع ينيسابور أَبَا عُثْمَان الصَّابُونِي وَأَبا حَفْص بن مسرور وَأَبا سعد الكنجروذي وطبقتهم
وببوشنج أَبَا الْحسن الداوودي
وبهراة أَبَا عمر المليحي
روى لنا عَنهُ أَبُو طَاهِر السنجي
وَكَانَت وِلَادَته سنة سِتّ وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة
وَتُوفِّي أول يَوْم من محرم سنة تسعين وَأَرْبَعمِائَة ببان
وَأوصى أَن يدْفن فِي الصَّحرَاء
هَذَا كَلَام ابْن السَّمْعَانِيّ
٤١٧ - سهل بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَامِد بن أَسد بن إِبْرَاهِيم الطوسي ثمَّ الأبيوردي أَبُو عبيد
قَالَ عبد الغافر فَاضل فَقِيه من أفاضل فُقَهَاء الشَّافِعِيَّة
سمع من المخلدي وطبقته
وَهُوَ من بَيت الْعلم والْحَدِيث وَالدّين
مَاتَ فِي حد الكهولة