فإمَّا أَن يكون صَلَاح الدّين توجه إِلَى بَيت كَمَال الدّين مرَّتَيْنِ مرّة أول قدومه وَهِي هَذِه وَمرَّة بِسَبَب القلعة وَإِمَّا أَن يكون مرّة وَاحِدَة وَهُوَ الْأَقْرَب
وَمن شعر كَمَال الدّين
(وَجَاءُوا عشَاء يهرعون وَقد بدا ... بجسمي من دَاء الصبابة ألوان)
(فَقَالُوا وكل مُعظم بعض مَا رأى ... أصابتك عين قلت عين وأجفان)
وَقَالَ أَيْضا
ولي كتائب أنفاس أجهزها ... إِلَى جنابك إِلَّا أَنَّهَا كتب)
(ولي أَحَادِيث من نَفسِي أسر بهَا ... إِذا ذكرتك إِلَّا أَنَّهَا كذب)
توفّي فِي سادس الْمحرم سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَخَمْسمِائة
٦٤٢ - مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم بن يحيى بن أَسد ابْن نصر الشِّيرَازِيّ الْمَعْرُوف بِابْن فوران
الشَّيْخ أَبُو الْفَتْح
ولد فِي شَوَّال سنة سبع وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ فِي التحبير وَهُوَ من الرّيّ وَأَصله من شيراز وَسكن آمل طبرستان وَكَانَ فَقِيها واعظا شَاعِرًا مليح الشّعْر
سمع بِالريِّ أَبَا الْفَتْح مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ الفراوي الْوَاعِظ وَغَيره