وَمِنْهَا
(تشبه آبَاء كراما كَأَنَّهُمْ ... مصابيح تجلو المظلمات الدواجيا)
(سعيدا وَعبد الله وَالشَّيْخ ذَا النهى ... مُحَمَّدًا الْبر الْعَفِيف المواليا)
(دعائم هَذَا الدّين عاشوا أعزه ... وماتوا كراما لم يحوزوا المساويا)
وهى طَوِيلَة أَتَى صَاحب الكافى على عامتها
قَالَ وَخلف ولدا اسْمه أَبُو بكر عبد الله كَانَ رشيدا فَاضلا بلغ دَرَجَة أسلافه فى الْعلم والورع
وَمن الْفَوَائِد عَنهُ
قَالَ حضرت مجْلِس أَبى إِسْحَاق المروزى فَسَمعته يَقُول قَالَ لنا القاضى أَبُو الْعَبَّاس بن سُرَيج بأى شئ يتَخَرَّج الْمَرْء فى التَّعَلُّم فأعيا أَصْحَابنَا الْجَواب
فَقلت أَنا بتفكره فى الْفَائِدَة الَّتِى تجرى فى الْمجْلس فَقَالَ أصبت بِهَذَا يتَخَرَّج المتعلم
قَالَ أَبُو سعيد الكرابيسى سُئِلَ عَن بيع التُّرَاب من الأَرْض قدر ذِرَاع من الأَرْض عمقا فى عرض وَطول مَعْلُوم لضرب اللَّبن فَقَالَ لَا يجوز لِأَن الأَرْض يخْتَلف ترابها
١٣٨ - مُحَمَّد بن سُفْيَان الأسبانيكثى
وأسبانيكث بِضَم الْألف وَسُكُون السِّين الْمُهْملَة وَفتح الْبَاء الْمُوَحدَة وَكسر النُّون وَسُكُون آخر الْحُرُوف وَفتح الْكَاف وفى آخرهَا الثَّاء الْمُثَلَّثَة
وَسَيَعُودُ إِن شَاءَ الله ذكر هَذِه النِّسْبَة فى تَرْجَمَة سعيد بن حَاتِم
وَهَذَا كنيته أَبُو بكر ولى الْقَضَاء