٣٤٦ - حَرَامُ بنُ عُثْمَانَ

الأنصاريّ، أحد بني سَلِمة. مات بعد خروج محمد بن عبد الله بن حسن (١)، وقيل سنة خمسين ومائة بالمدينة (٢) وكان كثير الحديث ضعيفاً (٣).

٣٤٧ - عُمَرُو بنُ عُثْمَانَ

ابن هانيء (٤)، مولى عثمان بن عفَّان، وهانيء الذي مرَّ به علي بن أبي طالب وهو يبني داراً له بالمدينة، فقال: لمن هذه الدار؟ فقالوا: لهانيء. فقال عليّ: وأيضا لهانيء! وكان هانيء ذاهب البصر، وقد انتسب ولد هانيء بعد قتل عثمان (٥) في هَمْدَان (٦) (وقد روى الكوفيون عن عمرو بن عثمان بن هانيء (٧)) (٨).

(١) وكان خروجه سنة ١٤٥ هـ. وقد تقدمت ترجمته رقم ٢٩٨.
(٢) وحدده خليفة سنة تسع وأربعين ومائة. (انظر: تاريخ خليفة ٤٢٥).
(٣) مجمع على ضعفه. (انظر: الضعفاء الصغير للبخاري ٣٨. والجرح والتعديل ١/ ٢/٢٨٢. والمجروحين لابن حبان ١/ ٢٦٩. والضعفاء والمتروكين للدار قطني ٩. والمغني في الضعفاء للذهبي ١/ ١٥٢. وميزان الاعتدال له ١/ ٤٦٨. والتحفة اللطيفة ١/ ٤٦٦).
(٤) والبعض يقلب اسمه فيقول: عثمان بن عمرو بن هانيء.
(انظر: تقريب التهذيب ٢٦١).
(٥) وكان استشهاد عثمان رضي الله عنه في المدينة سنة خمس وثلاثين وله ثمانون سنة. وكانت خلافته اثنتي عشرة سنة.
(انظر: الإصابة ٢/ ٤٦٢).
(٦) همدان: بفتح الهاء وسكون الميم وفتح الدال المهملة. واسمه أبو نسلة بن مالك بن زيد بن ربيعة. من قحطان.
(انظر: اللباب لابن الأثير ٣/ ٣٩١). وهي قبيلة كبيرة كانت تسكن اليمن. (انظر: أطلس التاريخ الإسلامي ٧).
(٧) وكان مستوراً. وقد أخرج له أبو داود، وابن ماجه.
(انظر: تقريب التهذيب ٢٦١).
(٨) تهذيب التهذيب ٨/ ٧٩.