العشرة ثم البدريون ثم أصحاب أحد (١) ثم أهل بيعة (٢) الرضوان (٣). والله أعلم.

وممن له فضل ومزية أهل العقبتين الأولى (٤) والثانية (٤) من الأنصار. وممن له فضل امتاز به، {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ} (٥) وهم من صلى (أ) القبلتين في قول ابن المسيب (٦) وطائفة (٧). وفي قول الشعبي، أهل بيعة الرضوان (٨).

(أ) في (هـ): من صلى إلى القبلتين.
(١) أحد: بضم الهمزة والحاء المهملة وآخره دال. تنسب إليه إحدى غزواته - صلى الله عليه وسلم - في السنة الثالثة للهجرة، وهو من أشهر جبال العرب يشرف على المدينة من الشمال يرى بالعين، معجم المعالم الجغرافية، ص ١٩.
(٢) وهم الذين نزل فيهم قول الله تعالى: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا} (سورة الفتح: الآية ١٨).
(٣) انظر: قول أبي منصور البغدادي في كتابه أصول الدين، ص ٣٠٤؛ ومقدمة ابن الصلاح، ص ٢٦٩؛ والتقريب ٢/ ٢٢٣.
(٤) انظر: للتفصيل مختصر سيرة ابن هشام، ص ٨٧؛ ومعجم البلدان ٤/ ١٣٤؛ والاستيعاب ١/ ٧.
(٥) سورة التوبة: الآية ١٠٠.
(٦) رواه ابن عبد البر بسنده إليه، وكذا ذكره عنه ابن الجوزي وابن كثير.
انظر: الاستيعاب ١/ ٦؛ وتلقيح فهوم أهل الأثر، ص ١٠٢؛ وتفسير ابن كثير ٢/ ٣٨٣.
(٧) وهم أبو موسى الأشعري ومحمد بن الحنفية وابن سيرين والحسن البصري وقتادة.
انظر: المصادر السابقة كلها.
(٨) حكاه ابن عبد البر عن سنيد بسند صحيح إلى الشعبي وكذا ذكره ابن الجوزي وابن كثير.
انظر: المصادر السابقة ومن الاستيعاب، ص ٧؛ وفتح المغيث ٣/ ١٢٢.