من هجرته صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، وابتدأ التاريخ (١) من الهجرة، وتوفي أبو بكر رضي الله عنه في جمادى (٢) الأولى سنة ثلاث عشرة (٢). وعمر رضي الله عنه في ذي الحجة (٣) سنة ثلاث وعشرين.

وعثمان رضي الله عنه في ذي الحجة سنة خمس وثلاثين وهو ابن إثنتين (٤) وثمانين وقيل ابن تسعين (٥)، وقيل: غير (أ) ذلك. وعلي رضي الله عنه في شهر رمضان سنة أربعين، ابن ثلاث (٦) وستين، وقيل: أربع (٦)، وقيل: خمس (٦). وطلحة والزبير رضي الله عنهما في جمادي الأولى سنة ست

(أ) كذا في (ت). وفي (ص) و (هـ): وغيره.
(١) انظر: التعليق رقم (١)، ص ٧٦٩.
(٢) قال العراقي: تقييد المصنف بجمادي الأولى مخالف لقول الأكثرين، فإنهم قالوا في جمادي الآخرة وبه جزم ابن إسحاق وابن حبان وابن عبد البر وابن الجوزي والذهبي في العبر، وحكى ابن عبد البر عن أكثر أهل السير أن وفاته كانت لثمان بقين منه، وما جزم به المصنف هو قول الواقدي والمزي والذهبي في مختصراته.
انظر: التقييد والإِيضاح، ص ٤٣٥؛ وثقات ابن حبان ٢/ ١٩٤؛ والاستيعاب ٢/ ٢٥٧؛ والعبر ١/ ١٦؛ وفيه: توفي لثمان بقين من ذي القعدة؛ وتهذيب الكمال ٢/ ٧٠٩؛ والكاشف ٢/ ٩٧؛ وفتح المغيث ٣/ ٢٩٣.
(٣) انظر: فتح المغيث ٣/ ٢٩٤؛ والتبصرة والتذكرة ٣/ ٢٤١؛ والتدريب ٢/ ٣٥٥.
(٤) وادعى عليه الواقدي الاتفاق.
انظر: الاستيعاب ٣/ ٨١؛ وفتح المغيث ٣/ ٢٩٦؛ والتدريب ٢/ ٣٥٦؛ والإِصابة ٢/ ٤٦٢.
(٥) انظر: التبصرة والتذكرة ٢/ ٢٤٢؛ والمراجع السابقة كلها.
(٦) قال المزي: واختلفت الرواية عن أبي جعفر محمد بن علي بن حسين فروى عنه أن عليًا قتل وهو ابن ثلاث وستين، وروى عنه: ابن خمس وستين روى عنه: ابن ثمان وخمسين. وروى ابن جريج عن محمد بن علي أن عليًا مات وهو ابن ثلاث أو أربع وستين.
انظر: تهذيب الكمال ٢/ ٩٧٤؛ والتاريخ الكبير ٦/ ٢٥٩؛ وأيضًا مقدمة ابن الصلاح، ص ٣٤٥.