Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Ma'aniy al Qirooat- Detail Buku
Halaman Ke : 554
Jumlah yang dimuat : 869

للإثم العذابُ.

وهذا قول أبي إسحاق النحوي.

وقال سيبويه: من جزم (يُضَاعفْ) فلأنَّ مُضاعفة العذاب لُقيُّ الأثام

وكذلك جزمت.

وقال الفراء: كل مجزوم فسرته ولم يكن فعلاً لما قبله فالوجه فيه الجزم،

وما كان فعلاً لما قبله فالوجه فيه الرفع.

قال: والمفسِّر للمجزوم ها هنا (ومَن يَفْعَلْ ذلك يلق أثَامًا)

ثم فسر الأثام فقال: (يُضَاعَفْ لَهُ العذَابُ) بالجزم.

قال: ومثله في الكلام: إن تُكَلمْنى تُوصِني بالخير والبِرّ أقبِلْ منكَ، بالجزم، ألا ترى أنك فسرت الكلام بالبرِّ ولم يكن فعلاَ له فلذلك جَزمت؟ .

ولوكان الثاني فعلاً للأول لرفعته كقولك:

إن تأتنا تطلبُ الخير تجدْه.

ألا ترى أن (تطلب) فعل للإئيان، كقولك وإن تأتنا طالبًا للخير تَجدْهُ - وأنشد قول الحطيئة:

متى تَأْتِه تَعْشُوا إلى ضَوْءِ نارِه ... تَجِدْ خيرَ نارٍ عندها خيرُ مُوْقِدِ

فرفع (تَعْشُوا) ؛ لأنه أراد: متى تأته عاشيًا.

قال الفراء: ورفع عاصم (يُضَاعَفُ له العذابُ) على الاستئناف، كما تقول: إن تأتنا نُكرِمْكَ نُعطيك كلَّ ما تريد، لا على الجزاء.

ولكن على الاستئناف.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?