الوقف وذلك على الوصل. كما كتبوا «شفعاو» (١) و «ضعفاو» (٢) و «ياْْبْنَومّ» (٣) بالواو كلّ ذلك.
٢٠ - وقوله تعالى: {أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى} ٩٨.
قرأ ابن كثير ونافع وابن عامر بإسكان الواو جعلوه نسقا: كقولك:
لقيت زيدا أو عمرا.
وقرأ الباقون: {أَوَأَمِنَ} بفتح الواو جعلها واوا وأدخلت عليها ألف الاستفهام. وهو الاختيار؛ لأنه مثل قوله: {أَفَأَمِنْتُمْ}.
وقرأ نافع وابن عامر فى (الصّفت) و (الواقعة) ساكنة أيضا. وفارقهم ابن كثير فى هذين.
٢١ - وقوله تعالى: {لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ} ٩٦.
قرأ ابن عامر وحده: «لفتَّحنا» أى: مرة بعد أخرى.
والباقون يخففون.
٢٢ - وقوله تعالى: {حَقِيقٌ عَلى أَنْ لا أَقُولَ} ١٠٥ قرأ نافع وحده «حقيق علىَّ» مشدّدة الياء، أي: واجب علىّ، ويجب علىّ، فالياء الأخيرة ياء الإضافة، والأولى من نفس الكلمة فأدغمت الأولى فى الثانية، وفتحت الثانية لالتقاء الساكنين على أصلها، ومثله (لديّ) و (إلىّ) ولو قرأ قارئ «عَلِيَّ» مثل {بِمُصْرِخِيَّ} (٤) جاز عند بعض النحويين. وبعضهم يراه لحنا.
(١) سورة الأعراف: آية: ٥٣.
(٢) سورة البقرة: آية: ٢٦٦.
(٣) سورة طه: آية: ٩٤.
(٤) سورة إبراهيم: آية: ٢٢.