وفى (الكهف) قرأ حمزة والكسائى وحفص عن عاصم: {فَلَهُ جَزاءً الْحُسْنى} ٨٨.
وفى (بنى إسرائيل) {كُلُّ ذلِكَ كانَ سَيِّئُهُ} ٣٨ قرأ أهل الكوفة وأهل الشّام بغير تنوين.
وفيها {فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ} ٢٣ نونها نافع وحفص عن عاصم فى ثلاث مواضع فى القرآن (١) .
وفى (طه) {طُوىً * وَأَنَا اخْتَرْتُكَ} ١٢ ومثله فى (النّازعات) ١٦ نونها أهل الكوفة وأهل الشّام.
وفى (الأنبياء) «وضياء وذكرا للمتّقين» ٤٨ قرأ بغير تنوين يحيي ابن يعمر (٢) .
وفى (قد أفلح) «رسلنا تتراً» ٤٤ نونها أبو عمرو وابن كثير.
وفى (الزّمر) حرفان؛ «كاشفاتٌ ضرّه» ٣٨ و «ممسكاتٌ رحمته» ٣٨ نونها أبو عمرو.
ومثله فى (المؤمن) «على كلّ قلبٍ متكبّر جبّار» ٣٥.
(١) هذه واحدة. وثانيتهما فى الأنبياء: ٦٧ أُفٍّ لَكُمْ وَلِما تَعْبُدُونَ وثالثتهما فى الأحقاف:
١٧ وَالَّذِي قالَ لِوالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُما ....
(٢) هو أبو سليمان العدوانى البصرى. أحد تلاميذ أبى الأسود الدؤلى تابعى سمع ابن عباس وابن عمر وعائشة وأبا هريرة ... وأخذ عنه أبو عمرو وابن أبى إسحاق ... وغيرهم ولى قضاء خراسان لقتيبة بن مسلم. هو أول من نقط المصحف توفى قبل التسعين.
أخباره فى طبقات ابن سعد: ٨/ ٣٦٨، وتاريخ البخارى: ٨/ ٣١١، والجرح والتّعديل:
٩/ ١٩٦، ومعرفة القراء: ١/ ٦٧، وغاية النهاية: ٢/ ٣٨١.
ولم أجد القراءة المنسوبة إليه.