وقرأ نافع وأبو عمرو بإثباتهن وصلا وحذفهن وقفا اتباعا للمصحف.
وقرأهن الباقون بحذفهن وصلا ووقفا.
فأمّا الكسائىّ فإنه أثبت الياء فى «نبغى» فقط وصلا، فأمّا قوله تعالى:
{فَهُوَ الْمُهْتَدِي} ١٧ فإن نافعا وأبا عمرو أثبتا الياء فيه وصلا وحذفاه وقفا.
والباقون يحذفونه وصلا ووقفا.
٨ - وقوله تعالى: {وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً} ٢٦.
قرأ ابن عامر وحده: «ولا تشركْ» بالتّاء والجزم على النهى، فالخطاب لرسول الله صلّى الله عليه وسلم والمراد لغيره.
والباقون يجعلونه خبرا {وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ} أى: فليس يشرك فى حكمه أحدا. ف «يشرك» فعل مضارع وعلامة رفعه ضمّ آخره، والمعنى: ولا يشرك الله فى حكمه أحدا.
٩ - و قوله تعالى: {خَيْراً مِنْها مُنْقَلَباً} ٣٦.
قرأ ابن عامر ونافع وابن كثير «خيرا منهما منقلبا» والباقون: {مِنْها}.
١٠ - وقوله تعالى: {وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ} ٤٢.
قرأ أبو عمرو بضمّ الثّاء وإسكان الميم.
وقرأ عاصم {بِثَمَرِهِ} بفتح الثاء والميم.
وقرأ الباقون بضم الثّاء والميم، وقد مرّت علة ذلك مستقصاة فى (الأنعام) /فأغنى عن الإعادة هاهنا.
١١ - وقوله تعالى: {لكِنَّا هُوَ اللهُ رَبِّي} ٣٨.
قرأ ابن عامر والمسيّبىّ عن نافع «لكانّا» بالألف فى الوصل والوقف.