أبى مسحل» على أبى عمر الزاهد» (محمد بن عبد الواحد) قال: قرأته على أبى العبّاس ثعلب، ثم كتب ابن خالويه بخطه: صدق وبرّ أبو عبد الله محمد بن بلبل البغدادىّ -أيّده الله-قرأ على هذا الكتاب قراءة متقن للّغة عارف بها وصحّحه وضبطه، وكتب الحسين بن خالويه بيده ... ».
-وروى ابن خالويه كتاب «جمهرة اللّغة» لأبى بكر بن دريد شيخه (ت ٣٢١ هـ) كما روى «الجمهرة» عن مؤلفها شيخاه أبو عمر الزّاهد (ت ٣٤٥ هـ) وأبو سعيد السّيرافىّ (ت ٣٦٨ هـ) ولكلّ واحد منهم تعليقات على نسخته منها.
-قال محقّق «الجمهرة» الدّكتور رمزى البعلبكىّ فى وصف نسخها:
النّسخة المحفوظة فى مكتبة ليدن ... ثم قال: والقسمان الثانى والثالث من هذه النسخة برواية أبى سعيد السّيرافيّ المتوفى سنة ٣٦٨ هـ، وله تعليقات أثبتناها فى الحواشى.
-وذكر المحقق الفاضل أنه اعتمد على قطعة صغيرة من نسخ «الجمهرة» محفوظة فى المتحف البريطانى بخط قديم فى عهد المؤلّف وعلى حواشى هذه القطعة تعليقات لغلام ثعلب أبى عمر الزّاهد (ت ٣٤٥ هـ).
-وقال الحافظ السّيوطىّ -رحمه الله-فى المزهر: ٩٥/ ١ «ظفرت بنسخة منها بخطّ أبي نمر أحمد بن عبد الرّحمن بن قابوس الطّرابلسىّ وقد قرأها على ابن خالويه بروايته لها عن ابن دريد وكتب عليها حواشى من استدراك ابن خالويه على مواضع منها ونبّه على بعض أوهام وتصحيفات».
-وذكر محقق «الجمهرة» الدّكتور البعلبكى نسخة الآصفية قال: وهى نسخة قرئت على ابن خالويه، وأبى العلاء المعرّى، ولهما حواش عليها، وهى مكتوبة سنة ١٠٧٨ هـ.