العرب (١): «أملاك العجين أحد الرّيعين» أى: الزيادتين، «واللّبن أحد اللّحمين»، «وخفّة العيال أحد اليسارين» (٢).فأما قولهم (٣): كنا فى/ إملاك فلان، فإنه يقال: أملكت الجارية، وملكتها، بمعنى، قال: وسمعت أعرابيا يقول: ارحموا من لا ملك له يريد لا ملك له.
٢٤ - وقوله تعالى: {وَلكِنّا حُمِّلْنا} ٨٧.
قرأ ابن كثير وابن عامر ونافع وحفص عن عاصم: {حُمِّلْنا} بالضم وقرأ الباقون بالفتح، وهو اختيار لقوله: {فَقَذَفْناها} فكذلك حملنا، فقذفناه. والأول على ما لم يسمّ فاعله. ووجهه أى: أمر بحملها وحملت إلى السّامرى، فلما لم يسمّ السّامرى رفعت المفعول وضممت أول الفعل.
٢٥ - وقوله تعالى: {أَلاّ تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي} ٩٣
فى هذه الياء أربع قراءات.
كان ابن كثير يصل ويقف بالياء.
وكان أبو عمرو، ونافع فى كلّ الرّوايات يقفان بغير ياء، ويصلان بياء فتبعا المصحف فى الوقف، وتبعا الأصل فى الدّرج، إلا إسماعيل بن جعفر.
فإنه روى عن نافع «ألاّ تتّبعنى أفعصيت» بفتح الياء، فيجب على من فتح الياء أن يقف بالياء.
(١) القول لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه وهو فى غريب الحديث لأبى عبيد:
٣/ ٣٢٩، والفائق: ٢/ ٩٧، والنهاية: ٤/ ٣٥٩، وكذلك هو فى تهذيب اللغة: ١٠/ ٢٧١، واللّسان ...
(٢) فى سمط اللّالى: ٦٨٩ «خفّة الظّهر أحد اليسارين».
(٣) فى الجمهرة: ٣/ ١٧٠، والتهذيب: ١٠/ ٣٧٠ «شهدنا ملك فلان» عن الكسائى.