يا حبّذا جبل الرّيّان من جبل ... وحبّذا ساكن الرّيّان من كانا
فقال الفرزدق: لو كانوا قرودا؟
فقال جرير: أخطأ، ولو كانوا قرودا لقلت: «ما»، و «إنما» قلت:
«من».
وقرأ الباقون: «ويوم نحشرهم» بالنّون، الله تعالى يخبر عن نفسه.
{وَما يَعْبُدُونَ} بالياء مثل الأولين.
وقرأ ابن عامر: «ويوم نحشرهم ... فنقول» بالنّون أيضا.
٤ - وقوله تعالى: {مَكاناً ضَيِّقاً} ١٣.
قرأ ابن كثير برواية قنبل «ضَيْقا».
وقرأ الباقون {ضَيِّقاً}.
فقال قوم: الضّيق والضّيّق: لغتان.
- وبعد البيت:
وحبّذا نفحات من يمانية ... تأتيك من قبل الرّيان أحيانا
هبّت شمال فذكرى ما تذكركم ... عند الصّفاة التى شرقيّ حورانا
هل يرجعنّ وليس الدّهر مرتجعا ... عيش بها طال ما احلولى ومالانا
أزمان يدعوننى الشّيطان من غزلى ... فكن يهويننى إذ كنت شيطانا
والرّيان: جبل لبنى عامر بن صعصعة، وجبل فى بلاد طيّئ.
ينظر: معجم ما استعجم: ٦٩٠، ٨٦٧، ومعجم البلدان: ٣/ ١١١ والشاهد فى الجمل للزّجاجى: ١٢٢، وشرح أبياته (الحلل): ١٤٠ وأسرار العربية: ١١١، والمقرب: ١/ ٧٠، والهمع: ٢/ ٨٨.