وقرأ أبو عمرو/والكسائى ونافع وابن كثير وابن عامر-برواية هشام- وأما هشام وابن كثير فأثبتاها فى الحالين {أَتُمِدُّونَنِ} أظهروا ولم يدغموا غير أنّهم يحذفون الياء من الوقف، لأنها ليست ثابتة فى المصحف.
وقرأ الباقون: {أَتُمِدُّونَنِ} بنونين أيضا، غير أنّهم اجتزءوا بالكسرة عن الياء.
١٣ - وقوله تعالى: {فَما آتانِيَ اللهُ خَيْرٌ} ٣٦.
قرأ نافع وأبو عمرو وحفص عن عاصم: {آتانِيَ} بفتح الياء.
وقرأ الباقون: «آتان الله» بغير ياء إتباعا للمصحف.
والباقون أثبتوا وفتحوا لئلاّ تسقط لالتقاء السّاكنين أعنى: الياء واللاّم من اسم الله تعالى.
وكان الكسائىّ وحده يميل «آتاني الله» من أجل الياء {آتِيكَ} ٣٩، ٤٠ الأصل فيه: أئتيك به فكرهوا الجمع بين همزتين. فليّنوا الثّانية.
و«ما» بمعنى الّذى وهو ابتداء، و «ءاتاني» صلة «ما»، وخير: خبر الابتداء، والتّقدير: والذى آتانى الله خير.
١٤ - وقوله تعالى: {أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ} ٤٥.
قرأها حمزة بالإمالة «آتيك»
والباقون يفخمون.
فإن سأل سائل قوله: {فَما آتانِيَ اللهُ} مددته لأنّه من الإعطاء.
فلم مددت {أَنَا آتِيكَ بِهِ} وهو من المجئ أى: أنا أجيئك به؟