وقال آخرون: رداه. فأما ردى يردى فهو عدو الفرس.
وقال الأصمعى: سألت منتجع بن نبهان عن رديان الفرس فقال: هو عدو بين آريه ومتمعكه.
وسئل الأصمعى عن معنى قول النّبى صلّى الله عليه وسلم (١):
«إذا أذّن المؤذّن خرج الشّيطان له حصاص».قال أما رأيت الحمار إذا حرّك ذنبه فى عدوه، ونفخ الأصمعىّ شدقيه.
وأما ردى يردى-بغير همز-فمعناه: هلك.
٨ - وقوله تعالى: {وَقالَ مُوسى رَبِّي أَعْلَمُ} ٣٧.
قرأ ابن كثير: «قال موسى» بغير واو. وكذلك فى مصاحف أهل مكة.
وقرأ الباقون بالواو.
٩ - وقوله تعالى: {مَنْ تَكُونُ لَهُ عاقِبَةُ الدّارِ} ٣٧.
قرأ حمزة، والكسائىّ «من يكون» بالياء؛ لأنّ تأنيث العاقبة غير حقيقى؛ ولأنّه قد حجز بين الاسم والفعل حاجز.
وقرأ الباقون بالتاء، لتأنيث العاقبة.
١٠ - وقوله تعالى: {أَنَّهُمْ إِلَيْنا لا يُرْجَعُونَ} ٣٩.
(١) أخرجه أبو عبيد فى غريب الحديث: ٤/ ١٨٠ من حديث أبى هريرة رضي الله عنه. وهو فى مسند الإمام أحمد: ٢/ ٤٨٣. والنهاية: ١/ ٣٩٦، وينظر: تهذيب اللّغة: ٣/ ٣٩٩.