ميتة، فألحق علامة التأنيث الفعل كما لحق في نحو: قد جاءتكم موعظة من ربكم يونس/ ٥٧.
الانعام: ١٥٢
واختلفوا «١» في تشديد الذّال وتخفيفها من قوله تعالى «٢»: يذكرون* الأنعام/ ٥٧.
واختلوا «١» في تشديد الذّال وتخفيفها من قوله تعالى «٢»: يذكرون* الأنعام/ ١٥٢.
فقرأ ابن كثير وأبو عمرو: يذكرون*، وتذكرون*، ويذكر الإنسان مريم/ ٦٧، وأن يذكر الفرقان/ ٦٢، وليذكروا الإسراء/ ٤١ - الفرقان/ ٥٠، مشددا ذلك كله.
وقرأ نافع وعاصم في رواية أبي بكر وابن عامر: كلّ ذلك بالتشديد إلّا قوله: أولا يذكر الإنسان مريم/ ٦٧، فإنهم خفّفوها.
وروى عليّ بن نصر بن علي عن أبيه عن أبان عن عاصم: تذكرون خفيفة الذال في كل القرآن، وكذلك روى حفص عن عاصم.
وقرأ حمزة والكسائيّ: يذكرون* مشدّدا إذا كان بالياء، وتذكرون «٥» مخففا إذا كان بالتاء.
واختلفوا في سورة الفرقان في قوله: لمن أراد أن يذكر الآية/ ٦٢، فقرأ حمزة وحده: أن يذكر* مخفّفة، وقرأ الكسائي: أن يذكر مشدّدة، واتفقا على تخفيف الذّال في
(١) في (ط): اختلفوا.
(٢) في (ط): عزّ وجلّ.
(٥) ضبطها في (م): (تذكرون) بتسكين الذال وضم الكاف.