أفرح أن أرزأ الكرام وأن ... أورث ذودا شصائصا نبلا
وهذا أقبح من قوله «١»:
وأصبحت فيهم آمنا لا كمعشر ... أتوني فقالوا من ربيعة أم
«٢» مضر لأنّ أم قد تدلّ على الهمزة.
الاعراف: ١١٧
كلّهم قرأ: تلقف* بتشديد القاف إلّا عاصما؛ فإنّه قرأ:
تلقف ساكنة اللّام خفيفة القاف «٣» الأعراف/ ١١٧.
أبو عبيدة: تلقف، وتلقم واحد، قال: ما يأفكون ما يسحرون «٤».
وما روي عن عاصم من «٥» قراءته: تلقف ينبغي أن يكون مضارع لقف* مثل لقم يلقم.
وروى ابن أبي بزّة وعبد الوهاب بن فليح، بإسنادهما عن ابن كثير فإذا هي تلقف* مشددة التاء.
وكان قنبل يروي عن القواس بإسناده عن ابن كثير أنّه قرأ
(١) البيت لعمران بن حطان كما في الكامل للمبرد ٣/ ١٧٢ رابع أبيات سبعة وفي الخصائص ٢/ ٢٨١، وأمالي ابن الشجري ١/ ٢٦٧.
(٢) في (م): أو. وما أثبتناه يتمشى مع ما أراده المؤلف.
(٣) السبعة ص ٢٩٠.
(٤) مجاز القرآن ١/ ٢٢٥ وعبارته فيه: «تلقف ما يأفكون» أي تلهم ما يسحرون ويكذبون، أي: تلقمه».
(٥) في (ط): في.