Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Hujjah li al Quroo as Sab'ah- Detail Buku
Halaman Ke : 487
Jumlah yang dimuat : 2942

التنادي الذي عليه الكثرة والجمهور، فإنه يدل عليه قوله: يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلى شَيْءٍ نُكُرٍ القمر/ ٦ وقوله «١»: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ الإسراء/ ٧١ ويَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ الاسراء/ ٥٢. فالتنادي أشبه بهذه الآي. ألا ترى أن الدعاء والنداء يتقاربان به «٢»، إِذْ نادى رَبَّهُ نِداءً خَفِيًّا مريم/ ٣ فَنادَتْهُ الْمَلائِكَةُ آل عمران/ ٣٩ وقال: فَدَعا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ القمر/ ١٠ فقد استعمل كلّ واحد من النداء والدعاء في موضع الآخر، وليس التنادّ والفرار كذلك.

وأما قوله: (كلمات) فالكلمات: جمع كلمة، والكلمة:

اسم الجنس، لوقوعها «٣» على الكثير من ذلك والقليل، قالوا:

قال امرؤ القيس في كلمته، يعنون قصيدته، وقال قسّ في كلمته، يعنون خطبته. وقال ابن الأعرابي: يقال: لفلان كلمة شاعرة، أي: قصيدة. وقد قيل لكل واحد من الكلم الثلاث:

كلمة، فالكلمة كأنها اسم الجنس، لتناولها الكثير والقليل «٤».

كما أن الليل لما كان كذلك وقع على الكثير منه أو القليل «٥»، فالكثير نحو قوله: وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِباساً النبأ/ ١٠ وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ القصص/ ٧٣ ومن ثمّ جعله سيبويه في جواب كم، إذا قيل: سير عليه الليل والنهار.

وأما «٦» وقوعه على القليل وما هو دون ليلة فنحو قوله:


(١) كذا في (ط)، وسقطت من (م).
(٢) في (ط): وفي التنزيل.
(٣) في (ط): لوقوعه.
(٤) في (ط): القليل والكثير.
(٥) في (ط) القليل منه والكثير.
(٦) في (ط): فأما.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?