Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
al Muhtasib fii Tabyin Wujuh Syawadz al Qirooaat wa al Idhaah 'anha Halaman 35 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : al Muhtasib fii Tabyin Wujuh Syawadz al Qirooaat wa al Idhaah 'anha- Detail Buku
Halaman Ke : 35
Jumlah yang dimuat : 896

والوجه الخامس: أن يكون الاختلاف فى الكلمة بما يزيل صورتها ومعناها نحو قوله:

«وطلع منضود» فى موضع: {وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ}.

والوجه السادس: أن يكون الاختلاف بالتقديم والتأخير. نحو قوله: {وَجاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ}، وفى موضع آخر: «وجاءت سكرة الحقّ بالموت».

والوجه السابع: أن يكون الاختلاف بالزيادة والنقصان، نحو قوله تعالى: «وما عملت أيديهم»، {وَما عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ}، ونحو قوله: {إِنَّ اللهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} و «انّ الغنىّ الحميد».

وقرأ بعض السلف: «إنّ هذا أخى له تسع وتسعون نعجة أنثى»، و «إنّ السّاعة آتية أكاد أخفيها من نفسى فكيف أظهركم عليها».

*** فأما زيادة «دعاء القنوت» فى «مصحف أبى»، ونقصان أم الكتاب والمعوذتين من «مصحف عبد الله»، فليس من هذه الوجوه، وسنخبر بالسبب فيه، إن شاء الله.

وكل هذه «الحروف» كلام الله تعالى، نزل به الروح الأمين على رسوله عليه السلام وذلك أنه كان يعارضه فى كل شهر من شهور رمضان بما اجتمع عنده من القرآن فيحدث الله إليه من ذلك ما يشاء، وينسخ ما يشاء، وييسر على ما يشاء. فكان من تيسيره: أن أمره بأن يقرئ كل قوم بلغتهم وما جرت عليه عادتهم:

فالهذلى يقرأ: «عتّى حين» يريد: {حَتّى حِينٍ}؛ لأنه هكذا يلفظ بها ويستعملها.

والأسدى يقرأ: «تعلمون» و «تعلم» و «تسودّ وجوه» و «ألم إعهد إليكم».

والتميمى يهمز. والقرشى لا يهمز.

والآخر يقرأ: «وإذا قيل لهم» و «غيض الماء» بإشمام الضم مع الكسر، و «هذه بضاعتنا ردّت إلينا» بإشمام الكسر مع الضم و «ما لك لا تأمنّا» بإشمام الضم مع الإدغام، وهذا ما لا يطوع به كل لسان.

ولو أن كل فريق من هؤلاء، أمر أن يزول عن لغته، وما جرى عليه اعتياده طفلا وناشئا وكهلا؛ لاشتد ذلك عليه، وعظمت المحنة فيه، ولم يمكنه إلا بعد رياضة للنفس طويلة، وتذليل للّسان، وقطع للعادة.

فأراد الله، برحمته ولطفه أن يحمل لهم متسعا فى اللغات، ومتصرفا فى الحركات، كتيسيره عليهم فى الدين حين أجاز لهم على لسان رسوله، صلى الله عليه وسلم، أن يأخذوا باختلاف العلماء من صحابته فى فرائضهم وأحكامهم، وصلاتهم وصيامهم، وزكاتهم وحجهم، وطلاقهم وعتقهم، وسائر أمور دينهم.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?