الحديثُ الأوَّل: "نَهَى رسولُ الله - صلّى الله عليه وسلم -عن الصّلاةِ بعدَ الصُّبحِ حتّى تَطلُعَ الشّمسُ، وعن الصّلاةِ بعدَ العصرِ حتّى تَغرُبَ الشَّمْسُ" الحديث (١).
الحديثُ الثّاني: قولُه: "لا تَحَرَّوْا بِصَلاَتِكُم طُلُوعَ الشَّمسِ ولا غُرُوبَها (٢) "
الحديث الثّالث: هو الّذي ذَكَرَهُ مالكٌ في الموطَّأ (٣) عن أبي عبد الله الصُّنَابِحِيِّ، حديثٌ مُرْسَلٌ ويُسنَدُ من طُرُقٍ.
الحديثُ الرابعُ: قولُه: وإذًا بَدَا حَاجِبُ الشَّمس، فَأَخِّرُوا الصَّلاةَ حتَّى تَبرُزَ. وإذا غابَ حَاجِبُ الشّمس، فأخِّرُوا الصَّلاة حتَّى تَغِيبَ" (٤).
الحديثُ الخامس: نَهَى رسولُ الله - صلّى الله عليه وسلم - عن الصّلاةِ بعدَ الصُّبحِ حتَّى تَطْلُعَ الشّمسُ، وعن الصَّلاةِ بعد العصرِ حتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، إلَّا بمَكَّةَ. خَرَّجَهُ الدَّارقطنيُّ (٥).
الحديثُ السّادسُ: قال رسولُ الله - صلّى الله عليه وسلم -: "يَا بَنِي عَبدِ مَنَافٍ، لا تَمْنَعُوا أحدًا طافَ بهذا البيتِ أنّ يُصَلِّي أَيَّةَ ساعةٍ شاءَ من ليلٍ أو نَهَارٍ" الحديث (٦).
الحديثُ السّابعُ: حديثُ أمِّ سَلَمَةَ؛ أنّ النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - صَلَّى في بيتها ركعتين بعد العصر (٧).
(١) أخرجه مالكٌ في الموطَّأ (٥٨٨) رواية يحيى.
(٢) أخرجه مالكٌ في الموطَّأ (٣٨٧) رواية يحيى.
(٣) الحديث (٥٨٤) رواية يحيى.
(٤) أخرجه مالكٌ في الموطَّأ (٥٨٥) رواية يحيى.
(٥) في سننه: ١/ ٤٢٤ من حديث أبي ذرّ. وهو مُرْسَلٌ. قال عنه المؤلِّف في العارضة: ١/ ٢٩٩ هذا حديث لم يصحّ. وانظر تلخيص الحبير: ١/ ١٨٩.
(٦) أخرجه عبد الرزاق (٩٠٠٤)، وابن أبي شيبة (١٣٢٤٣)، والحميدي (٥٦١)، وأحمد: ٤/ ٨٠، وأبو داود (١٨٩٤)، والترمذي (٨٦٨) وقال: "حديث حسن صحيح" وابن ماجه (١٢٥٤)، والنسائي في الكبرى (١٥٦١)، وأبو يعلى (٧٣٩٦)، وابن خزيمة (١٢٨٠)، وابن حبان (١٥٥٢)، وانظر تلخيص الحبير: ١/ ١٩٠، ونصب الراية: ١/ ٢٥٤، وذكر المؤلِّف في العارضة: ١/ ٢٢٩ أنّ هذا الحديث لم يصحّ.
(٧) أخرجه البخاري (١٢٣٣)، ومسلم (٨٣٤).