"- أُفَّ لك بضم الألف وفتح الفاء مشدَّدة.
٢ - وأُفِّ لك بكسر الفاء.
٣ - وأُفُّ بضمِّها.
٤ - وأُفَّا لك بالنَّصب والتّنوينِ.
٥ - وأُفٍّ بالخَفض والتّنوين.
٦ - وأُفٌّ بالضَّمِّ والتّنوين.
٧ - وأُفْ بإسكان الفاء.
٨ - وأُفِّي بياء الإضافة.
٩ - وإِفَّ بكسر الألف وفتح الفاء.
١٥ - وأُفَّه بضمِّ الألف وإدخال الهاء.
والحروف الّتي هي الزّوائد عشرة، جمعت في قولك: اليوم تنساه.
وأفّ (١): هو ما غَلُظَ من الكلام وقَبُحَ.
وقال غيره: معنى هذه اللّفظة جوابٌ لِمَا يُستَثْقَلُ من الكلام وما يُضجَر منه، وقالوا الأُفُّ والتُّفُّ واحدٌ، قالوا: والأُفُّ وَسَخُ اللأُذُنِ، والتّفّ وسَخُ الأظفار (٢).
إيضاحُ مُشكِلٍ:
قوله (٣): "تَرِبَت يَدَاكَ، وَمِن أَينَ يكونُ الشَّبَهُ" فيه للعلماء أقوال جَمَّةٌ، وهو حرفٌ أشكلَ على العلماء، والّذي يحضرُني من ذلك في هذه العاجلة ثلاثة أقوال:
القولُ الأوَّل (٤): هو أن يكون أراد: اسْتَغنَت يَدَاك، كأنه يُعَرِّضُ لها بالجهل إذْ
(١) الكلام التالي مقتبس من الاستذكار: ١/ ٣٦٩ (ط. الاستذكار).
(٢) قاله الأصمعيّ، نصّ على ذلك أبو بكر بن الأنباري في الزاهر: ١/ ٢٨٠.
(٣) أي قوله - صلّى الله عليه وسلم - في حديث الموطَّأ (١٢٧) رواية يحيى.
(٤) هذا القول مقتبس من الاستذكار: ١/ ٣٦٩ (ط. القاهرة) وانظر التمهيد: ٨/ ٣٤٠.