قد جاء سيل كان من أمر الله ... يحرد حرد الجنة المغلّه
«١» ٩٠٨ وقال آخر: على حرد: على غضب. قال الأشهب بن رميلة الذي كان يهاجى الفرزدق:
أسود شرى لاقت أسود خفيّة ... تساقوا على حرد دماء الأساود
«٢» ٩٠٩ .
«يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ» (٤٢) إذا اشتد الحرب والأمر قيل: قد كشف الأمر عن ساقه. قال قيس بن زهير «٣» بن جذيمة العبسىّ:
فإذ شمّرت لك عن ساقها ... فويها ربيع ولا تسأم
«٤» ٩١٠ .
«تَرْهَقُهُمْ» (٤٣) تغشاهم..
«مَكْظُومٌ «٥» » (٤٨) من الغم مثل كظيم..
«لَنُبِذَ بِالْعَراءِ» (٤٩) لألقى بوجه الأرض قال رجل من خزاعة يقال له قيس ابن جعدة أحد الفزارين:
دفعت رجالا لا أخاف عثارها ... ونبذت بالبلد العراء ثيابى
«٦» ٩١١ .
«لَيُزْلِقُونَكَ» (٥١) ولينقذونك وكل ذاك إزلاق.
(١) . - ٩٠٨: الرجز لقرب بن المستفيد حسب قول ابن السيد فى شرح الكامل كما فى الخزانة ٤/ ٣٤٣ وهو فى الكامل ص ٣٣ والطبري ٢٩/ ١٩ والقرطبي ١٨/ ٢٤٢ وشواهد الكشاف ٢٥٤.
(٢) . - ٩٠٩: فى الكامل ص ٣٣، ٤٣٨، والطبري ٢٩/ ١٩ والقرطين ٢/ ١٧٧، والسمط ص ٣٥، ومعجم ما استعجم ٣/ ٧٨٥، والعيني ١/ ٤٨٢ والخزانة ٢/ ٥٠٨.
(٣) . - ٦ قيس بن زهير: انظر ترجمته فى السمط ص ٥٨٢.
(٤) . - ٩١٠: فى اللسان (ويه) .
(٥) . - ٩ «مكظوم» رواه ابن حجر عن أبى عبيدة (فتح الباري ٦/ ٣٢٤، ٨/ ٥٠٨) .
(٦) . - ٩١١: فى الطبري ٢٩/ ٢٥ وهو يشبه بيتا لأبى خراش الهذلي وهو:
ورفّعت ساقا لا يخاف عثارها ... وطرّحت عنى بالعراء ثيابى
(ديوان الهذليين ٢/ ١٦٨) . وفى اللسان (نشا) قال ابن برى قال أبو عبيدة فى المجاز فى آخر سورة «ن والقلم» إن البيت لقيس بن جعدة الخزاعي. .....