«سورة الحاقّة» (٦٩)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
«فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ» (٥) بطغيانهم «١» وكفرهم..
«سَخَّرَها عَلَيْهِمْ» (٧) أدامها عليهم ليس فيها فتور. «حُسُوماً» (٧) متتابعة «٢» ..
«أَعْجازُ نَخْلٍ خاوِيَةٍ» (٧) أصولها، مجازها لغة من أنّث النخل..
«فَهَلْ تَرى لَهُمْ مِنْ باقِيَةٍ» (٨) من بقية ومجازها مجاز الطاغية مصدر «٣» .
وقلّما ما جاء المصدر فى تقدير فاعل إلّا أربعة أحرف وكذلك جاءت مصادر فى مفعول أيضا فى حروف منها: اقبل ميسوره، ودع معسوره، ومعقوله..
«أَخْذَةً رابِيَةً» (١٠) نامية زائدة شديدة من الرباء..
«وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ»
(١٢) من وعيت..
«فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ واحِدَةٌ» (١٣) لما جاءت المصادر صفة جرى على مجرى الاسم الذي لم يذكر فاعله ولو جاء بغير صفة لقلت: ضرب ضربا.
(١) . - ٣ «فاهلكوا ... بطغيانهم» : هذا الكلام فى البخاري وأشار إليه ابن حجر بقوله:
هو قول أبى عبيدة وزاد وكفرهم (فتح الباري ٨/ ٥٠٩) .
(٢) . - ٤ «حسوما متتابعة» : كما فى البخاري وقال ابن حجر هو قول أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٥٠٩) .
(٣) . - ٧ «فهل ... مصدر» : رواه الطبري (٣٩/ ٢٩) عن بعض أهل المعرفة بكلام العرب من البصريين لا بد من أنه أبو عبيدة.