والمثل: العبرة، كقوله تعالى: فَجَعَلْناهُمْ سَلَفاً وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ (٥٦) الزخرف:
٥٦ أي: عبرة لمن بعدهم. وقوله: وَجَعَلْناهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرائِيلَ الزخرف: ٥٩ أي عبرة.
والمثل: الصّورة والصّفة، كقوله: مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيها أَنْهارٌ محمد:
١٥ أي صفة الجنة.
٣٠- الضرب
الضرب: باليد، كقوله تعالى: فَضَرْبَ الرِّقابِ محمد: ٤ وقوله: وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ النساء: ٣٤ .
والضرب: المسير، قال الله تعالى: إِذا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ النساء: ٩٤ وقال تعالى: وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ المزمل: ٢٠ .
والضرب: التّبيين والوصف، قال الله تعالى: ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا النحل: ٧٥ ، وقال: فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثالَ النحل: ٧٤ ، أي لا تصفوه بصفات غيره ولا تشبهوه.
٣١- الزوج
الزوج: اثنان، وواحد، قال الله تعالى: وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى (٤٥) النجم: ٤٥ فجعل كل واحد منهما زوجا.
وهو بمعنى: الصّنف، قال: خَلَقَ الْأَزْواجَ كُلَّها مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ يس: ٣٦ يعني: الأصناف. وقال: ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ الأنعام: ١٤٣ أي ثمانية أصناف.
وقال: أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (٧) الشعراء: ٧ أي من كل صنف حسن.
والزّوج: القرين، قال الله تعالى: وَخَلَقَ مِنْها زَوْجَها النساء: ١ ، وقال: احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْواجَهُمْ الصافات: ٢٢ أي قرناءهم.
وقال: وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (٧) التكوير: ٧ أي قرنت نفوس الكفار بعضها ببعض.
ومنه قوله: وَزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ الدخان: ٥٤ أي قرناهم.