العاطي: المتناول. ويقال عطوت: إذا تناولت، أعطو. ومنه قول الشاعر في صفة الظبية «١» :
وتعطو بظلفيها إذا الغصن طالها
والأنواط: المعاليق، واحد نوط. أراد أن هذا يصعب عليه ما يرومه كمن تناول بغير معلاق.
١٦- وقوله: إلّا ده فلا ده «٢» .
يريدون: إن لم يكن هذا الأمر لم يكن غيره. وهو مثل قول رؤبة «٣» :
وقوّل إلّا ده فلا ده يروي أهل العربية أن الدال فيه مبدلة من ذال، كأنهم أرادوا: إن لم تكن هذه لم تكن أخرى.
١٧- وقولهم: النّفاض يقطّر الجلب «٤» .
النّفاض: الفقر، يقال: أنفض القوم وأنفدوا: إذا ذهب ما عندهم.
وقولهم: يقطّر الجلب، يريدون: أنهم يجلبون من البادية إلى المصر، ليبيعوها من فقرهم.
١٨- وقولهم: به داء ظبي «٥» .
يريدون: أنه صحيح لاداء به، كما أن الظبي لا داء به.
١٩- وقولهم: أراك بشر ما أحار مشفر «٦» .
يريدون: بشرة البعير- ومشفره: سمته- تدلك على جودة أكله، وأحار. ردّ إلى جوفه.
(١) الشطر من الطويل، ولم أجده في المصادر والمراجع التي بين يدي. .....
(٢) تقدم المثل مع تخريجه.
(٣) الرجز لرؤبة في ديوانه ص ١٦٦، ولسان العرب (قول) ، (دهده) ، (دها) ، وتهذيب اللغة ٥/ ٣٥٥، ٣٥٦، ومقاييس اللغة ٢/ ٢٦٢، وتاج العروس (قول) ، (دهده) .
(٤) تقدم المثل مع تخريجه.
(٥) تقدم المثل مع تخريجه.
(٦) تقدم المثل مع تخريجه.